اقتصاد وبنوك

تصريحات أردوغان تتسبب في تراجع الليرة التركية

تسببت تصريحات الرئيس التركي رجب طيب أردوغان بشأن معدلات الفائدة في تسجل الليرة التركية، أمس الأربعاء، مزيداً من التدهور بنحو 5% مقابل الدولار الأمريكي.

وتم التداول بالليرة بسعر 4.94 للدولار أي بخسارة 4.7% في يوم، وبرزت مخاوف من تدهورها إلى خمس ليرات مقابل الدولار للمرة الأولى في تاريخ تركيا.

وهذا يعني أن العملة سجلت تراجعاً فاق تدهورها القياسي في مايو قبيل اجتماع استثنائي للبنك المركزي قرر فيه رفع معدلات الفائدة.

وعين أردوغان الإثنين صهره براءة البيرق، زوج ابنته البكر إسراء، وزيراً للمالية والخزانة في حكومة ولايته الجديدة.

وأثار انتقال البيرق المفاجئ من وزارة الطاقة، قلقاً في الأسواق المالية التي شعرت بالاستياء أيضاً لغياب نائب رئيس الحكومة المنتهية ولايته محمد شيمشيك الذي كان مهندس السياسات الاقتصادية للحكومة.

وبرزت مخاوف في الأسواق بعد تقليل أردوغان من أهمية مخاطر التضخم الذي تجاوز 15% في يونيو للمرة الأولى في نحو عقد ونصف من الزمن.

ونقلت الصحف التركية ومنها حرييت عن أردوغان قوله: “سنرى انخفاضاً لمعدلات الفائدة” وتحذيره بأن الفوائد المرتفعة من شأنها أن تضر بالوظائف.

لكن خبراء الاقتصاد يدعون إلى تشديد السياسات النقدية لمحاربة التضخم.

وكان أردوغان عبر عن ثقته بأن البيرق “سيضع الأمور في مسارها الصحيح”.

وخسرت الليرة حتى الآن 30% من قيمتها مقابل الدولار هذا العام وحده.

المصدر
نون - وكالات

أخبار ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى