نون والقلم

تحية للشباب… روح الفداء وسواعد البناء

من المؤكد والمسلم به عبر كل الأزمان أنه لايزدهر اي وطن او يرتقي دون جهود أهله وبنيه… وفي المقدمة من هؤلاء المخلصين تأتي فئة الشباب الأوفياء … فهم عدة في حاضر.. وهم الرهان على مستقبل مزهر بكل حلم وطموح على مر السنين. وتبدو أهمية الجهود المبذولة في رعاية الأجيال الشابة باعتبارها تصب في صالح المستقبل الوطني الذي يشكل الشباب ركيزته الأولى وقاعدته الأهم.

وهنا لابد من الالتفات وبكل جدية وإخلاص إلى ضرورة إعداد البرامج الخاصة بإعداد الشباب وتأهيلهم للمواقع القيادية من أجل خدمة الخطط التنموية في دولة الإمارات التي حازت قصب السبق في التميز والريادة في مختلف المجالات في ظل قيادة حكيمة لا تقبل بغير المركز الأول بديلا . وعندما نتحدث عن المستقبل فإننا نعنى به وبشكل مباشر جيل الشباب… فهم دائما سواعد عند البناء… وهم عدة لنصرة الوطن والمدافع عن كرامة أمته التي يفدونها بأرواحهم… وقت الفداء. فالشباب هم… أهل عزم لا يكل.. ورفاق عمل مخلص لا يعرف الملل ولا الركون للكسل… فالغاية الكبرى… هي الوطن.. بأهله وأرضه.. وتحت راياته.. وبرؤى قيادة رشيدة… يسعد كل مواطن التفاني في الاداء… ويفخر بالذود عن حماه بل وترخص من أجله الارواح عند الفداء… لتصون مجدا اسس قواعده.. آباء أوفياء.. ورثوا الأبناء.. حب الأوطان… فاستمرت بجهودهم رايات عز ورخاء… في سائر الأنحاء.

واختتم بقولي : طوبى لوطن يرعى جيل الشباب ، ولقيادة ترسم ملامح المستقبل في حاضر الأيام كي تستمر معالم النهضة والازدهار والرخاء على مر العصور والأعوام.

عضو لجنة المصالحة في دائرة القضاء في إمارة أبوظبي / دولة الامارات العربية المتحدة

أخبار ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى