تجنبها على الفور.. 8 عادات شائعة تؤثر سلباً على معدتك
تلعب العادات اليومية دورًا محوريًا في الحفاظ على صحة الأمعاء. كما ذكرت صحيفة “تايمز أوف إنديا”، فإن التخلص من بعض العادات الضارة قد يُحدث فرقًا كبيرًا في تعزيز الصحة العامة، وخاصةً صحة الجهاز الهضمي.
عدم الالتزام بجدول يومي منتظم يؤثر سلبًا على الساعة البيولوجية للجسم، مما يقلل من كفاءة هضم الطعام. سواء كان ذلك بتخطي الوجبات، أو تناول الطعام بشكل غير منتظم، أو الصيام الطويل عن الطعام، فقد يؤدي ذلك إلى مشاكل مثل عسر الهضم، ارتجاع الحمض، وعدم الراحة في المعدة.
2- السهر لساعات متأخرة
قلة النوم الناتجة عن السهر تؤثر على إنتاج الهرمونات الهضمية وتخل بتوازن البكتيريا الصحية في الأمعاء. كما أن قلة النوم تزيد من مستويات التوتر الذي يفاقم مشاكل الجهاز الهضمي ويعيق قدرة الأمعاء على معالجة الطعام بشكل طبيعي.
3- عدم الانتظام في الوجبات
تخطي بعض الوجبات أو ترك فواصل زمنية طويلة بين الأكل يضع ضغطًا إضافيًا على الجهاز الهضمي للعمل خارج إيقاعه الطبيعي، مما يؤدي إلى أعراض كالتقلصات، الحموضة، والانتفاخ.
4- إهمال وجبة الإفطار
وجبة الإفطار تُعد أساسية لبدء عملية التمثيل الغذائي بعد فترة الصيام الليلي. تفويت هذه الوجبة يتسبب في إرباك الجهاز الهضمي ويزيد من احتمالية استهلاك كميات كبيرة من الطعام لاحقًا خلال اليوم، ما يشكل عبئًا إضافيًا على المعدة.
الألياف عنصر حيوي لصحة الأمعاء. إدراج الفواكه والخضراوات الغنية بالألياف يدعم حركة الطعام داخل الجهاز الهضمي، يعزز البكتيريا النافعة، ويمنع مشاكل مثل الإمساك أو الانتفاخ.
6- التوتر المزمن
الإجهاد المستمر يؤثر على سرعة وأداء الجهاز الهضمي، حيث يرفع هرمون الكورتيزول الذي يؤثر سلبًا على توازن البكتيريا النافعة. ينتج عن ذلك أعراض معوية تشمل التقلصات، الانتفاخ، وحتى اضطرابات مثل متلازمة القولون العصبي.
7- تناول الأطعمة السكرية والمصنعة
هذه الأطعمة، رغم سهولة الحصول عليها، تحتوي على نسب منخفضة من الألياف ومكونات مضافة كالمواد الحافظة والمحليات الاصطناعية التي يمكنها إرباك توازن ميكروبيوم الأمعاء والتسبب في التهابات.
شرب كمية غير كافية من الماء يؤثر سلبًا على عملية الهضم وامتصاص العناصر الغذائية، وقد يؤدي إلى الإمساك واضطرابات أخرى. يساعد تناول كميات كافية من الماء على تسهيل حركة الطعام داخل الأمعاء ومنع الانتفاخ وأي اختلالات هضمية.