اخترنا لكنون لايت

تتويج راشد آل جميان من السعودية بلقب فارس المنكوس للموسم الرابع

 

 

 

توج الشيخ زايد بن حمد بن حمدان آل نهيان، ومعالي فارس خلف المزروعي، رئيس هيئة أبوظبي للتراث، المؤدي السعودي راشد آل جميان المري بلقب “فارس المنكوس” للموسم الرابع، وذلك في الأمسية الختامية التي أقيمت مساء أمس “الإثنين” على مسرح شاطئ الراحة في أبوظبي.

حضر التتويج عبد الله مبارك المهيري مدير عام هيئة أبوظبي للتراث بالإنابة، والمديرون التنفيذيون للقطاعات في الهيئة، سعيد بن كراز المهيري مدير برنامج “المنكوس وسط حضور جماهيري كبير من عشاق فن المنكوس.

المنافسة الأخيرة:

بدأت الحلقة بعرض تقرير يوضح آلية التنافس في الحلقة الختامية

(المرحلة الخامسة) حيث يتنافس ستة متسابقين، وتقوم لجنة التحكيم بتقييم أدائهم من خلال مرور واحد، يقدم خلاله كل متسابق أداءً منفرداً لقصيدة من اختياره على لحن المنكوس، وفي نهاية الحلقة، يتم جمع درجات لجنة التحكيم من الحلقتين نصف النهائية والختامية لكل متسابق، والتي شكلت 60% من الدرجة النهائية، بينما يتم اعتماد 40% من تصويت الجمهور.

وبناءً على المجموع النهائي، يتم تحديد ترتيب المتسابقين وإعلان الفائز بلقب “فارس المنكوس”، إلى جانب توزيع الجوائز، حيث يحصل صاحب المركز السادس على 100  ألف درهم إماراتي، والمركز الخامس على 150 ألف درهم، بينما ينال المتسابق الذي يحل في المركز الرابع 200  ألف درهم أما صاحب المركز الثالث فينال 300 ألف درهم، فيما يحصل الوصيف على 500  ألف درهم، بينما يحصل الفائز بالمركز الأول ولقب “فارس المنكوس” على جائزة قدرها مليون درهم إماراتي.

استهلت الأمسية الختامية الثامنة من برنامج “المنكوس” بأداء من فرسان النخبة الستة، حيث تنافسوا على تقديم ألحان المنكوس من خلال قصيدة ولحن من اختيارهم.

 

الأداء الأيقونة:

أمام لجنة التحكيم افتتح الأمسية المؤدي السعودي حمد بن مغيثة الهاجري حيث أثنى محمد بن مِشيط المري على أدائه وحسن اختياره، مشيراً إلى تميزه المستمر منذ بداية المنافسة، مع توجيه ملاحظة حول ضرورة رفع الطبقة الصوتية. كما أشاد شايع العيّافي بعذوبة اللحن، متفقاً مع ابن مِشيط على أهمية رفع الطبقة الصوتية. من جانبه، نوّه حمود جلوي إلى أن بعض المدود تم تجاوزها، فيما طلب متعب بن كروّز المري من حمد أداء الأبيات بطبقة أعلى، مشيدًا بما قدمه.

ثم جاء دور المؤدي الثاني السعودي ذيب صالح المري، الذي لقي استحساناً كبيراً من شايع العيّافي لأدائه المنكوس على لحنين، مشيداً بما قدمه منذ بداية البرنامج حتى المرحلة الأخيرة. كما أشاد حمود جلوي بحضوره وتميزه في التنقل بين الطبقات الصوتية، معتبراً أن ذلك يعكس شجاعته. فيما رأى متعب بن كروّز أن مستوى ذيب كان ثابتًا طوال البرنامج، مشيدًا بأدائه المتميز، بينما اتفق محمد بن مِشيط مع آراء اللجنة، مثنيًا على قوة دخوله.

بعد ذلك، جاء دور المتسابق السعودي راشد آل جميان من السعودية، الذي نال إشادة واسعة من أعضاء اللجنة، حيث أثنى حمود جلوي على أدائه المتميز والمختلف، موضحاً أنه منح المدود حقها وأظهر ثقة عالية، مشيدًا بحسن اختياره للنص. كما أشاد متعب بن كروّز بأدائه منذ بداية البرنامج، وهو ما وافقه عليه محمد بن مِشيط، مشيراً إلى إبداعه ونجاحه بتجاوز مراحل البرنامج بالكرت الذهبي. بدوره، أكد شايع العيّافي أن راشد يمتلك ذائقة عالية في اختيار الألحان والتنقلات، واصفًا إياه بـ “أيقونة البرنامج”.

ختام المنافسات:

بعد أداء القطري سعيد علي المري، أشاد متعب بن كروّز بثباته، معتبراً أن ما قدمه في هذه الأمسية كان تتويجاً لمشواره في البرنامج. ووافقه محمد بن مِشيط الرأي، لكنه طلب منه رفع الطبقة الصوتية. كما أثنى شايع العيّافي على قوة حضوره وثقته في الأداء، متفقًا مع محمد بن مِشيط على أهمية رفع الطبقة الصوتية.

فيما أثنى حمود جلوي على أدائه مبيناً أنه كان متوقعاً من سعيد رفع طبقته في بقية الأبيات الأمر الذي لم يحدث، لكنه أشاد بحسن أدائه بشكل عام.

بعد ذلك، جاء دور السعودي صياد محمد اليامي، الذي نال إشادة واسعة من محمد بن مِشيط على حسن أدائه واختيار النص، معتبراً أن أداءه في هذه الليلة كان الأجمل له خلال البرنامج، وهو ما وافقه عليه شايع العيّافي. في المقابل، قدّم حمود جلوي ملاحظة حول المدّ الوسطي الذي لم يكن واضحًا خلال الأداء، لكنه أشاد بحسن تنقل صياد بين طبقات الصوت. كما أثنى متعب بن كروّز على صوته القوي وحضوره المميز.

واختتمت المنافسات مع السعودي عبد الهادي آل حميدان المري الذي نال إشادة كبيرة من شايع العيّافي على أدائه، فيما لفت حمود جلوي إلى تطوره الملحوظ خلال مراحل البرنامج. من جانبه، اعتبر متعب بن كروّز أن عبد الهادي من أكثر المؤدين التزامًا بلحن المنكوس، بينما قال محمد بن مِشيط: “أنت مسك الختام “، مشيدًا بأدائه وحسن اختياره للنص.

ومن ثم تم الإعلان عن الفائزين بالمراكز الستة في أمسية القمة، حيث حصل الفرسان على درجات لجنة التحكيم من أصل 60 درجة، وهي مجموع التقييم خلال الحلقتين النهائية ونصف النهائية. وتصدر راشد آل جميان القائمة بـ 59 درجة، يليه حمد بن مغيثة الهاجري الذي حصل على 57 درجة، فيما نال ذيب صالح المري 56 درجة، وجاء عبد الهادي آل حميدان المري بـ 55 درجة، بينما حصل كل من سعيد علي المري وصياد محمد اليامي على 54درجة.

أما الدرجات النهائية، التي تم فيها احتساب نسبة تصويت الجمهور من 40 درجة، فقد جاءت حاسمة في توزيع المراكز الستة، فحلّ عبد الهادي آل حميدان المري في المركز السادس برصيد 56درجة، متقدماً عليه صياد محمد اليامي في المركز الخامس بـ 57درجة. وجاء سعيد علي المري في المركز الرابع بعد أن حصل على 58 درجة، فيما حلّ ذيب صالح المري في المركز الثالث بـ 63 درجة. أما الوصافة، فكانت من نصيب حمد بن مغيثة الهاجري بعد أن جمع 64 درجة، ليذهب اللقب أخيرًا إلى راشد آل جميان المري الذي توّج فارسًا للمنكوس في موسمه الرابع بعد حصوله على 78درجة.

وكان البرنامج قد انطلق في 2 ديسمبر 20 الماضي، وامتد على مدى ثمانية أسابيع، متضمناً حلقتين تسجيليتين وثماني حلقات مباشرة، تنافس خلالها على اللقب 18 متسابقاً من الإمارات، والسعودية، وقطر، والكويت.

زر الذهاب إلى الأعلى