نون – د ب أ
أدى رجل الأعمال الفلسطيني ناييب بوكيلي (نجيب أبو كيلة)، أمس السبت، اليمين الدستورية كرئيس جديد للسلفادور.
ووعد أبوكيلة في كلمته بمناسبة حلف اليمين بأنه «سيكافح ضد كل حاجز وكل جدار»، يمنع من تحول السلفادور إلى دولة خالية من العنف والفساد، مضيفا «سأحكم سبعة ملايين سلفادوري داخل البلاد وثلاثة ملايين بالخارج»، مشيراً إلى أن «معظم المهاجرين من السلفادور يعيشون في الولايات المتحدة أو يحاولون الوصول إليها عبر المكسيك».
ولا يملك حزب أبوكيلة أغلبية برلمانية، وسيظل يستحوذ فقط على 11 مقعداً، من بين 84 في برلمان البلاد، حتى حلول 2021، وتستمر فترته الرئاسية حتى 2024.
ويحل أبوكيلة، وهو من أصول فلسطينية، وعمل من قبل رئيساً لمدينة سان سلفادور العاصمة، محل الرئيس اليساري سلفادور سانشيز سيرين، ويعتبر أبوكيلة، المحافظ البالغ من العمر سبعة وثلاثين عاماً، أصغر رئيس للدولة في تاريخ البلاد.
ويتولى العمدة السابق للعاصمة سان سلفادور، الرئاسة خلفاً للرئيس سلفادور سانشيز سيرين، من جبهة فارابوندو مارتي للتحرير الوطني.
وشكل انتخاب أبوكيلة، نهاية لهيمنة الحزب اليميني أرينا، وجبهة فارابوندو مارتي، للتحرير الوطني من التيار اليساري.
وتعد السلفادور واحدة من أفقر الدول في أمريكا اللاتينية، ويعيش أكثر من ثلث السكان في فقر، و10% من أبناء الشعب يعيشون في فقر مدقع، كما تعاني السلفادور من أحد أعلى معدلات القتل في العالم.
