نون – وكالات
قال الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، إن التخطيط لتشكيل “جيش كوسوفو” يشكل خرقا للقرارات الدولية وقد يؤدي لزعزعة الاستقرار في منطقة البلقان.
وأشار بوتين خلال مؤتمر صحفي مشترك مع نظيره الصربي ألكسندر فوتشيتش عقد اليوم الخميس في بلجراد، إلى أن “السلطات في كوسوفو اتخذت في الآونة الأخيرة عددا من الخطوات الاستفزازية، ما أدى إلى تفاقم التوتر”، موضحا أنه يقصد “تصريح الجانب الكوسوفي بشأن تشكيل ما يسمى بـ”جيش كوسوفو”.
كما اعتبر بوتين أن هذه الخطط “خرق مباشر للقرار الأممي رقم 1244 الذي يحظر تشكيل أي قوات عسكرية على أراضي كوسوفو، ما عدا نشر قوات أممية”.
وأوضح بوتين أن روسيا تشاطر السلطات الصربية قلقها بهذا الشأن، مشددا على أن “أفعال غير مسؤولة كهذه للقيادة الكوسوفية يمكن أن تؤدي إلى زعزعة الاستقرار في منطقة البلقان”.
وأضاف الرئيس الروسي أن وساطة الاتحاد الأوروبي الرامية إلى حل القضايا العالقة بين صربيا وكوسوفو لا تؤتي ثمارها، إذ قال: “نعلم أن الاتحاد الأوروبي بادر بلعب دور وسيط في حل عدد من القضايا، لكن للأسف، القليل يتم تنفيذه”.
وأشار بوتين إلى أن البند في قرار مجلس الأمن الدولي رقم 1244 لتسوية الوضع في كوسوفو الذي ينص على نشر عناصر من الشرطة الصربية وحرس الحدود على أراضي كوسوفو لا ينفذ، وتساءل: “أين كل ذلك؟ لا يوجد أي شيء”، مؤكدا ضرورة الالتزام بالقانون الدولي لتحقيق “حلول عادلة” بشأن كوسوفو.
