- أهم الأخباراخترنا لكحوادث

بلاغ ضد مسعد ابو فجر بتهمة الإساءة لمصر

نون – وكالات

تقدم محمد حامد سالم، المحامي، ببلاغ عاجل للنائب العام، رقم 12242 لسنة 2019 عرائض النائب العام ضد المدعو مسعد سليمان حسن وشهرته مسعد أبو فجر، وذلك لبثه معلومات مسيئة ضد قيادات الدولة، حيث باع نفسه إلى أجهزة المخابرات الدولية “حسب نص البلاغ”.

وطالب سالم بتقديم مذكرة للانتربول الدولي، لسرعة القبض على المدعو مسعد أبو فجر، وذلك لما بثه من إشاعات في فترة غاية الحرج للدولة المصرية، وذلك لمساعدة الهارب محمد علي والذي يبث الشائعات ويسيء للدولة المصرية.

وقال سالم فى نص البلاغ

أولاً :- في إطار المؤمرات التي تدبرها أجهزة دولة معادية لإسقاط الدولة المصرية بدأت مرحلة مكثفة من حرب الشائعات على قيادات الدولة المصرية بظهور المدعو الفنان المغمور محمد علي وما لبث أيام معدودة حتى تجلت خيانته وتخابره مع دول وقنوات معادية بغرض الهجوم على الدولة المصرية وبعد إنكشافه وأصبحت خيانته لا تخطئها عين، وصار بلا تأثير وسقط سقوطاً مدوياً في مستنقع أكاذيبه ،، بتاريخ الأحد الأحد 15/9/2019 ظهر المُبلغ ضده في مشهد تبادل الأدوار لمساندة الخائن محمد علي وبدأ المبلغ ضده فوراً بإطلاق الشائعات والأكاذيب التي سجلها وأذاعها عبر مواقع التواصل الإجتماعي والقنوات الإرهابية والمعادية بغرض إبتزاز الدولة المصرية وتشويه صورتها بالداخل والخارج ولإفقادها الثقة والإعتبار وكسر هيبة الدولة المصرية وإظهار رموزها بمظهر مشين .

في توقيت حرج للهجوم على الدولة والمصرية للإضرار بإقتصادها وبث روح التشكيك والإحباط وإثارة الفتنة والتشويش على مسيرة البناء والإصلاح في مصر.

ثانياً :- وحيث أن الشيطان أغوى المبلغ ضده وباع نفسه ووطنه من أجل التخابر مع أجهزة معادية للإضرار بسيناء وتشويه جهود المصريين في الحرب على الإرهاب في سيناء ولإثارة القلاقل بين أبناء سيناء … بل أصابه الهذيان وأصبح يبعثر الإتهامات على قيادات الدولة المصرية دون سند ودون دليل بأن قال نصاً ولفظاً أنه تم إستقبال تجار البودرة في قصر الإتحادية ــــــ وأن الدولة متخاذلة في القضاء على الإرهابين والدواعش في سيناء ــــــ وأن العقيد محمود يتعاون مع البلطجية وتجار المخدرات .

ولما كان الأمر كذلك

وكان المبلغ ضده قد عقد العزم وبيت النية على بث الأكاذيب وإبتعد عن الشـرف والوطنيـة والموضــــــــــوعية

وينفذ أجندة خارجية رايتها السب والقذف ولم يقصد الإختلاف الموضوعي في بعض القضايا الوطنية إن رأي هو وجهاً لذلك ،، ولكن هرول نحو بئر الخيانة ليكون الأداة التي تستخدم لإطلاق الشائعات بعد إختفاء  دام سنوات كان يتم تدربيه وتجهيزه وتحضيره للقيام بهذا الدور الآن.

تفنيد بعض أكاذيب المبلغ ضده

هل يُعقل أن يتم إستقبال تجار المخدرات في قصر الرئاسة أو المخابرات فأين دليل المبلغ ضده على ذلك ولماذا يتم إستقبالهم وما مدى أهمية إستقبالهم ومدى تأثير إستقبالهم كأن المبلغ ضده يفضح نفسه بنفسه وهل كان المُبلغ ضده ذو حيثية ليدخل قصر الرئاسة ويشاهدهم !!!! أمر مثير للسخرية

أكذوبة أخرى أطلقها المبلغ ضده وهي أن الدولة متواطئة مع الدواعش وهذا إفتراء مردود عليه بأن مساحة سيناء 66 ألف كيلو متر مربع وفي سنة حكم الجماعة الإرهابية سمح المعزول مرسي وجماعته بدخول عشرات الألأف من العناصر الإرهابية والأسلحة الثقيلة والخفيفة ،،، وليس المبلغ ضده خبير عسكري أو          ذو صفة لكي يقيم الحرب في سيناء بعد الإنفلات الذي شهدته مصر وحتى عزل الجماعة الإرهابية.

الأكذوبة الأخيرة التي تكشف عن أن غرض المبلغ ضده إستهداف أشخاص بعينها هو ذكره للعقيد محمود السيسي للإساءة له وللجهة التي يعمل بها ولمؤسسة الرئاسة ولشخص الرئيس في إطار حرب قذرة ضد مصر

ثالثاً :- وحيث أن حرية الرأي والتعبير مكفولة للجميع في إطار الموضوعية وإستخدام العبارات الملائمة ومطابقتها للحقيقة ـــــ وحيث أن جميع ما أذاعه المبلغ ضده بعيد كل البعد عن الموضوعية وإستخدم عبارات يعاقب عليها القانون وقام بالسب والقذف والتبلي على مؤسسات الدولة دون سند أو دليل بغرض إرتكاب جريمة الخيانة العظمى وقلب نظام الحكم والإضرار بالإقتصاد والأمن القومي بنشر أخبار كاذبة.

بنــــــــــــــاء عليـــــــــــــــــــــه

ألتمس من سيادتكم اتخاذ كافة الإجراءات القانونية اللازمة والتحقيق في هذا البلاغ وضبط وإحضار المبلغ ضده وسماع أقواله وإدراجه بقوائم الترقب والوصول , وإتخاذ إجراءات المطالبة بتسليمه عبر الإنتربول وسماع أقوال من يثبت إشتراكهم معه في إرتكاب الجرائم موضوع هذا البلاغ وإحالتهم للمحاكمة الجنائية العاجلة.

أخبار ذات صلة

  1. تأجيل محاكمة المتهمين بـ”محاولة اغتيال النائب العام المساعد”
  2. المهنيين السودانيين يبدء مسيرات مليونية للمطالبة بتعيين النائب العام
  3. العسكري السوداني يقيل النائب العام
  4. المنظمات الأهلية تعبر عن ارتياحها لتصريحات النائب العام عن إسراء غريب

 

أخبار ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى