نون – وكالات
بدأ متظاهرو ذي قار،اليوم الجمعة، بتشكيل عدد من اللجان الشعبية لحماية المتظاهرين ، وذلك بعد أن واتجهت السلطات العراقية العنف لإخماد الاضطرابات و انسحاب القوات الأمن من الشوارع .
أشارت العديد من المصادر طبية إلى أن 16 متظاهرا قتلوا وأصيب أكثر من 500 وقتل في ذي قار 32 شخصا وأصيب و255 آخرين، بينما قتل في النجف 10 أشخاص، بأعيرة نارية وبالقنابل المسيلة للدموع في اشتباكات عنيفة مع قوات الأمن العراقية.
اخبار ذات صلة:
-
العراق.. استقالة محافظ ذي قار على خلفية الاحتجاجات
-
العراق.. مقتل وإصابة 95 متظاهرا جراء إطلاق الرصاص الحي في ذي قار
-
العراق ينتفض.. مقتل وإصابة 134 متظاهرا واعتقال 34 في ذي قار
و لتهدئة الأوضاع السياسية الراهنة ، أعلن رئيس الوزراء العراقي، عادل عبد المهدى عن تشكيل لجنة تحقيق في أحداث محافظتي ذي قار والنجف، كما أعلن استقالة كل من محافظ النجف محافظ ذي قار.
ولكن الحكومة العراقية لم تتخذ خطوات حاسمة للخروج من الأزمة ، حيث طرحت مقترحات لتنفيذ إصلاحات سياسية وصفها المحتجون بأنها هامشية وشكلية.
وبدأت الاحتجاجات في العاصمة العراقية (بغداد) في الأول من أكتوبر وامتدت إلى المدن الجنوبية، أصعب تحد يواجه الطبقة الحاكمة التي تسيطر على مؤسسات الدولة منذ الاجتياح الأمريكي عام 2003، الذي أسقط حكم صدام حسين.
t - F اشترك في حسابنا على فيسبوك وتويتر لمتابعة أهم الأخبار العربية والدولية