نون لايت

بصيرة تكشف عن تنظيم المؤتمر الإقليمي الثاني لضعاف البصر فبراير القادم 

أعلنت مؤسسة بصيرة، المنظمة المصرية غير الهادفة للربح التي تأسست في عام 2004، عن انطلاق مؤتمرها السنوي الإقليمي الثاني لضعاف البصر، برعاية الدكتور خالد عبد الغفار، نائب رئيس مجلس الوزراء المصري للتنمية البشرية ووزير الصحة والسكان. 

يُعقد المؤتمر يومي 12 و13 فبراير المقبل في فندق ماريوت الزمالك، بمشاركة واسعة من أطباء العيون والمتخصصين في مجال ضعف البصر من داخل مصر وخارجها.  

المؤتمر يهدف إلى تطوير فهم المجتمع تجاه ذوي الإعاقة البصرية 

يهدف المؤتمر إلى تطوير فهم المجتمع تجاه ذوي الإعاقة البصرية، بالانتقال من النموذج التقليدي إلى نموذج يركز على الدمج وقبول المجتمع لهم.  

كما يسعى إلى رفع مستوى الوعي وتسليط الضوء على قضايا ذوي الاحتياجات البصرية، وتعزيز استقلاليتهم وإنتاجيتهم داخل المجتمع.  

ويشمل أهداف المؤتمر الوقاية والرعاية الطبية، تعزيز التدخل المبكر والتأهيل والتعليم، معالجة التحديات التي يواجهها ذوو الإعاقة البصرية في أماكن العمل، وتوظيف التكنولوجيا الحديثة لتحسين جودة حياتهم. 

دعاء مبروك: المؤتمر خطوة محورية نحو دمج ذوي الإعاقة البصرية وتعزيز حياتهم 

 في هذا السياق، قالت دعاء مبروك، المدير التنفيذي لمؤسسة بصيرة، إن المؤتمر يشكل محطة مهمة نحو تحقيق دمج ذوي الإعاقة البصرية في المجتمع. 

 وأوضحت أن الحدث يسعى لتقديم حلول عملية مبتكرة لتحسين حياتهم سواء على صعيد التعليم أو التأهيل أو العمل أو الرعاية الصحية.  

وأضافت أن التعاون بين مختلف الأطراف من أطباء ومؤسسات تعليمية ومنظمات مجتمع مدني وشركات هو العامل الرئيس لتحقيق دمج فعّال لهذه الفئة. 

ونوّهت المدير التنفيذي لمؤسسة بصيرة، بأهمية التكنولوجيا الحديثة في تحسين حياة الأفراد من ذوي الإعاقة البصرية، مشيرة إلى وجود جلسات خاصة خلال المؤتمر لهذا الغرض.  

حامد مبروك يشيد برعاية الشركاء ويدعو لدعم جهود دمج ذوي الإعاقة البصرية 

وأعرب حامد مبروك، رئيس مجلس أمناء بصيرة، عن شكره للبنك التجاري الدولي CIB ومؤسسة فيزيو الهولندية ومؤسسة دروسوس على رعايتهم المؤتمر. 

 وأكد على ضرورة دعم الجهود المبذولة لخدمة هذه الفئة المهمة من المجتمع المصري.  

وبيّن أن مؤسسة بصيرة تسعى منذ تأسيسها لإحداث تغيير مجتمعي جذرّي عبر تعزيز الإدماج الكامل لذوي الإعاقة البصرية ومنع تفاقم أسباب ضعف البصر. 

 وأضاف مبروك أن المؤتمر يستهدف جمهورًا متنوعًا يضم أطباء العيون، والمعلمين من المدارس والجامعات، ومسؤولين بوزارتي التربية والتعليم والتضامن الاجتماعي والصحة، بالإضافة لممثلي الشركات والمؤسسات التي تتبنى دمج ذوي الإعاقة البصرية في أماكن العمل مثل SAP. 

أبرز القضايا المطروحة للنقاش 

 ومن أبرز القضايا المطروحة للنقاش خلال الجلسات: الأمراض الوراثية، التأهيل والتدخل المبكر، التكنولوجيا الحديثة في دعم ذوي الإعاقة البصرية، وتوظيفهم في سوق العمل.  

الشربيني: دمج ذوي الاحتياجات البصرية وعلاج الأمراض الوراثية خطوات نحو مستقبل شامل 

الدكتور مصطفى الشربيني، عضو مجلس الأمناء والمستشار الطبي لمؤسسة بصيرة، أشاد بتنظيم هذا المؤتمر وأكد على ارتباطه بالتطورات العلمية في تشخيص العيوب الجينية والعلاجات المتقدمة على المستوى العالمي.  

وأوضح أن المؤسسة تسير على نهج مزدوج يتمثل في دمج ذوي الاحتياجات البصرية بمجالات الحياة اليومية وإجراء المسوحات الطبية الشاملة لاكتشاف وعلاج المشكلات البصرية مبكرًا.  

وأشار الشربيني إلى التطور الكبير في الأبحاث الخاصة بتشخيص وعلاج الأمراض الجينية الوراثية عالميًا، موضحًا أنهم بدأوا بالتنسيق لإدراج مرضاهم ضمن منظومة التشخيص الجيني والعلاج التي تتبناها الدولة المصرية.  

وأضاف أن مشروع «جينوم مصر»، الذي أطلق بمبادرة من رئيس الجمهورية وتحت إدارة الدكتور خالد عامر مدير مركز البحوث الطبية والطب التجديدي، يمثل فرصة كبيرة لإحداث طفرة في العلاجات المرتبطة بالأمراض الجينية البصرية. 

 واختتم الشربيني بتأكيد حرص المؤسسة على التعاون مع الجهات المعنية لتعزيز دور البحث العلمي والعلاج الجيني، بما يضمن تقديم أفضل الخدمات الصحية والعلمية لمرضى الإعاقة البصرية ومواكبة أحدث التطورات الدولية في هذا المجال. 

بواسطة
نون - القاهرة
زر الذهاب إلى الأعلى