نون – وكالات
أكد الرئيس العراقي برهم صالح، اليوم السبت، أن العراق لن يكون منطلقاً للاعتداء على أي من دول الجوار والمنطقة، فيما شدد على رفضه سياسة المحاور وتصفية الحسابات.
وذكرت رئاسة الجمهورية في بيان، أن« برهم صالح استقبل اليوم السبت، ببغداد رئيسي ائتلاف دولة القانون نوري المالكي والفتح هادي العمري ورئيس مجلس النواب السابق سليم الجبوري، وتم خلال اللقاءات الثلاثة بحث الوضع الأمني وتحركات عصابات داعش الإرهابية وتوجيه الأجهزة المختصة لاتخاذ الإجراءات الرادعة لحرمان هذه العصابات من التقاط أنفاسها».
وشدد «صالح» خلال اللقاء، على «رفض سياسة المحاور وتصفية الحسابات، والنأي بالبلد عن أن يكون منطلقاً للاعتداء على أي من دول الجوار والمنطقة»، وفق السومرية نيوز.
وأشار برهم صالح إلى«ضرورة الالتزام بموقف الدولة العراقية بمختلف مؤسساتها التنفيذية والتشريعية الرافض لمبدأ الحرب، وعدم القبول بأن تكون البلاد ساحة صراع وتناحر للدول الأخرى، والعمل المشترك من أجل السلام والتنمية والتقدم والتعاون الإقليمي»، لافتاً إلى «أهمية انتظار نتائج التحقيق الجاري من قبل الجهات الوطنية المختصة في معطيات ما تعرضت له مخازن للأسلحة من تفجيرات مؤخراً للخروج بموقف موحد يحفظ حقوق العراق ويعزز أمنه واستقلاله وسيادته».
وأوضح صالح، أن «تمتين الوحدة الوطنية وتعزيز النظام الديمقراطي الاتحادي وإعادة الاعمار وتقديم الخدمات للمواطنين هي من الأولويات الراهنة للدولة العراقية».
من جانبهم، أكد الضيوف، على «أهمية توحيد الصفوف لمواجهة التحديات التي يمر بها البلاد في هذه الفترة، بما يخدم المصالح الوطنية العليا ويحمي السيادة العراقية، وتعزيز العمل المشترك من أجل تخفيف حدة التوترات ترسيخاً للسلم والأمن في المنطقة».
موضوعات ذات صلة: