أعلنت مؤسسة بصيرة، وهي منظمة مصرية غير هادفة للربح، عن توقيع مجموعة من بروتوكولات التعاون ومذكرات التفاهم خلال المؤتمر الصحفي التحضيري للإعلان عن المؤتمر السنوي الإقليمي الثاني لضعاف البصر، المقرر انعقاده يومي 12 و13 فبراير المقبل بفندق ماريوت الزمالك.
تشمل أبرز البروتوكولات الموقعة شراكات مع شركة سيرا للتعليم، ومؤسسة التعليم من أجل التوظيف، وسند لدور الرعاية الوالدية البديلة.
تأتي هذه الخطوة في إطار الجهود المشتركة لتعزيز دعم الأشخاص ذوي الإعاقة البصرية والارتقاء بمستوى الوعي بقضايا ضعف البصر وتحدياته.
مبروك: توفير حلول مبتكرة لتحسين جودة حياة الأشخاص ذوي الإعاقة البصرية
وعلّقت دعاء مبروك، المدير التنفيذي لمؤسسة بصيرة، على توقيع البروتوكولات مؤكدة أنها تعكس الرؤية المشتركة بين المؤسسة والجهات الشريكة، وتهدف إلى توفير حلول مبتكرة لتحسين جودة حياة الأشخاص ذوي الإعاقة البصرية، وتمكينهم من الاندماج الكامل في المجتمع.
من جهتها، أعربت الجهات المشاركة عن اعتزازها بالتعاون مع مؤسسة بصيرة والتزامها بدعم أهداف المؤتمر. كما شددت على أهمية العمل المشترك لإيجاد حلول فعالة تسهم في تحسين واقع الأشخاص ذوي الإعاقة البصرية في مصر والمنطقة.
الرعاة: المؤتمر يُعد منصة رئيسية لنشر التوعية حول قضايا ضعف البصر
ومن جهة أخرى، عبرت كل من مؤسسة دروسوس ومؤسسة فيزيو الهولندية، الراعيين الرسميين للمؤتمر، عن فخرهما بدعم هذه الفعالية المهمة التي تنظمها مؤسسة بصيرة. وأكدتا أن المؤتمر يُعد منصة رئيسية لنشر التوعية حول قضايا ضعف البصر على المستويين المحلي والإقليمي.
وأشارت المؤسستان إلى أن شراكتهما مع مؤسسة بصيرة تنطلق من رؤية مشتركة تهدف إلى تعزيز جودة حياة الأشخاص ذوي الإعاقة البصرية ودعم اندماجهم المجتمعي.
كما أوضحتا أن التعاون مع مؤسسة بصيرة ساهم في تقديم المعرفة المتخصصة التي تركز على تأهيل هؤلاء الأفراد بما يعزز استقلاليتهم وكرامتهم. وأكدتا أن المؤسسة تُعتبر مركزًا رياديًا في إنتاج ومشاركة المعرفة وفق أعلى المعايير الدولية.
المؤتمر خطوة بارزة في رفع الوعي بقضايا ضعف البصر ومواجهتها
اختتمت المؤسستان بالإشارة إلى أن تنظيم المؤتمر الإقليمي الثاني يمثل خطوة بارزة في رفع الوعي بقضايا ضعف البصر والعمل على مواجهتها عبر تمكين وتأهيل الفئات المستهدفة.
وأكدتا أن مثل هذه المبادرات تخدم آلاف الأشخاص ذوي الإعاقة البصرية في مصر والمنطقة، مما يسهم في تحسين جودة حياتهم بشكل ملموس.