نون – وكالات
أعلن مجلس سوريا الديمقراطية اليوم السبت، عن استعداده بدء الحوار مع الحكومة السورية دون شروط مسبقة.
وجاء في نص البيان الذي أعلنته «قسد»، «بدء التفاوض مع الحكومة السورية دون شروط مسبقة وفق ثوابت وطنية يتفق عليها كل السوريين: وحدة سوريا وسلامة سيادتها وترابها».
وحول كلمة الرئيس السوري، بشار الأسد، أشار البيان إلى أن المجلس تابع المقابلة وأنه «بالرغم من عدم اتفاقنا مع العديد من المسائل التي طرحها بخاصة المتعلقة منها بشمال وشرقي سوريا؛ سوى أننا تلمسنا من خطابه عدم ممانعة في خوض عملية تفاوض حقيقية من أجل مواجهة الأخطار المحدقة والتهديدات بتقسيم سوريا واقتطاع أجزاء منها لصالح مرتزقة الفاشي التركي».
واعتبر مجلس سوريا الديمقراطية أنه على اعتباره أكبر إطار تحالفي لقوى المعارضة الديمقراطية في سوريا فإنه يعلن عن «انفتاحه على تشكيل منصة معارضة سورية حقيقية تضم من هم خارج مجلس سوريا الديمقراطية؛ من داخل سوريا أو خارجها؛ ممن استبعد في عمليتي جنيف وآستانا أو تم تغييبه عن ما تسمى باللجنة الدستورية وجميع من أعلن أنه على علاقة بحل الأزمة السورية؛ وبدء التفاوض مع الحكومة السورية دون شروط مسبقة وفق ثوابت وطنية متفق عليها كل السوريين: وحدة سوريا وسلامة سيادتها وترابها».
أخبار ذات صلة:
-
فيديو.. تفاصيل حوار بشار الأسد مع التلفزيون الرسمي السوري
-
الأسد متوعدا تركيا: ليس لدينا خيار سوي الحرب
-
انسحاب «قسد» من مدينة رأس العين الحدودية مع تركيا
-
المرصد السوري: مقتل 416 من قسد والقوات التركية خلال «نبع السلام»
وأكدت «قسد» أن موقفها من القضية التفاوضية مع الحكومة السورية ليس وليد اللحظة، بل هو ثابت منذ البداية الأولى للأزمة السورية واردفت «إن تفاعلت دمشق مع موقفنا بإيجابية فإننا سنحترم ذلك ونعتبره خطوة لازمة لمقاومة شعبنا واستعداده لتحرير كل شبر من أرضنا»، بحسب موقع «سوريا الديمقراطية».
وكانت وزارة الدفاع السورية قد دعت، في بيان لها، مقاتلي قوات سوريا الديمقراطية إلى الانخراط في الجيش النظامي لمواجهة «العدوان التركي».
وجاء في بيان لوزارة الدفاع السورية، الأربعاء الماضي، أن «القيادة العامة للجيش والقوات المسلحة وبعد بسط سيطرتها على مناطق واسعة من الجزيرة السورية تدعو عناصر المجموعات المسماة بقسد إلى الانخراط في وحدات الجيش للتصدي للعدوان التركي الذي يهدد الأراضي السورية»، وفقا لوكالة الأنباء السورية «سانا».