نون–وكالات
أكد جون بايدن نائب الرئيس الأمريكي السابق أنه فوجئ بهجوم السناتورة كامالا هاريس عليه خلال المناظرة الديمقراطية استعدادا لانتخابات 2020، عندما تطرق الجدل لقضايا العنصرية.
و اتهمت هاريس بايدن الذي كان سناتورا عن ولاية ديلاوير، بتعطيل مشروع قانون سمح بنقل الطلاب الأفارقة الأمريكيين من مدارسهم في أحيائهم إلى مدارس في أحياء البيض خلال السبعينات في محاولة لإنهاء التمييز العنصري في المدارس.
وتعد مواجهة هاريس لبايدن من أبرز لحظات المناظرة التي جرت على مرحلتين بين 20 مرشحا ساعين لتمثيل الحزب الديمقراطي في المعركة الانتخابية ضد الرئيس الجمهوري دونالد ترامب في نوفمبر 2020.
وتمكنت هاريس السناتورة عن كاليفورنيا والمرأة السمراء الوحيدة في السباق الرئاسي من التقدم في استطلاعات الرأي بعد المناظرة، فيما خسر بايدن بعض التأييد.
وقال بايدن، الذي كان نائبا لباراك أوباما أول رئيس أسود البشرة للولايات المتحدة، لشبكة “سي إن إن” إنه لا يشعر بالقلق “لأن الشعب الأمريكي يعرفه، ويعرفه بأفعاله” مؤكدا أنه حصل على تأييد قياديين سياسيين سود.
وحسب استطلاع للرأي لمركز “ريل كلير بوليتيكس” يتمتع بايدن بتأييد 26% من الديمقراطيين، تليه هاريس بـ15%.
وقال بايدن: “سأهزم ترامب فقط بالإشارة إلى حقيقته وحقيقتي، وما ندافع عنه نحن وما يناهضه هو”.