وجه محمد جواد ظريف، وزير خارجية إيران، اليوم الخميس، رسالة إلى دول الخليج يدعوهم فيها إلى التعاون الإقليمي الواسع من أجل إرساء الأمن والاستقرار في المنطقة.
وغرد ظريف باللغة العربية عبر صفحته الرسمية على موقع «تويتر» قائلا: «جیراننا الکرام. الفرصة متاحه أمامنا لنعيد التأمل في قضية الأمن الإقليمي. كما نعلم فمثل هذا الأمن لا يمكن شراءه بالمال وتحقيقه عبر تكديس السلاح. فالسبيل الوحيد لإرساء الأمن والاستقرار، هو التعاون الإقليمي الواسع بين دول المنطقة. ولطالما أكدت إيران على استعدادها لتفعيل مثل هذا التعاون».
وكان وزير الخارجية الإيراني، محمد جواد ظريف، قد وجه في وقت سابق، رسالة إلى دول مجلس التعاون الخليجي، مؤكدا أن بلاده لم تشن حروبا بالوكالة في المنطقة لأن إيران لا تمتلك وكلاء في المنطقة، بل تمتلك أصدقاء.
جیراننا الکرام، الفرصة متاحه أمامنا لنعيد التأمل في قضية الأمن الإقليمي.كما نعلم فمثل هذا الأمن لايمكن شراءه بالمال وتحقيقه عبر تكديس السلاح .
فالسبيل الوحيد لإرساء الأمن والإستقرار،هو التعاون الإقليمي الواسع بين دول المنطقة.ولطالما أكدت إيران على إستعدادها لتفعيل مثل هذا التعاون— Javad Zarif (@JZarif) January 28, 2021
وقال ظريف، في تصريحات مع صحيفة «إطلاعات»: إن إسرائيل لم تتمكن من توفير الأمن لنفسها، ولن تتمكن من ضمان أمن الخليج، مضيفا: «نقول لدول الخليج إن إسرائيل قادمة لزعزعة أمنكم وتجعل من أرضكم حدودا لحربها، نقول لدول الخليج. إن ترامب وصفكم بالبقرة الحلوب وهذا وصف أليم، وستكون إسرائيل أسوأ لكم من ترامب».
أخبار ذات صلة:
-
قطر: إعلان العلا لن يؤثر على علاقتنا بإيران وتركيا
-
البرلمان العربي: قمة العلا ترجمت تطلعات شعوب دول مجلس التعاون الخليجي
-
رئيس وزراء قطر الأسبق: الحوار مع إيران قد يحقق نتائج مهمة
وتابع في ما يخص مساعي ونية إيران للتفاوض حتى بعد مجيء ترامب للرئاسة، قائلا: «المتشددون في مجلس التعاون الخليجي رفضوا عرض الرئيس حسن روحاني للتفاوض خلال قمة المنامة بعد مجيء ترامب، بعض دول الخليج اعتقدت أنه بمجيء ترامب سيتمكنون من الحوار مع إيران بشروط أفضل، نقول لدول الخليج إنكم انتظرتم ترامب لكنكم لم تجنوا منه شيئاً، واليوم تلجؤون إلى إسرائيل ولن تحصلوا منها على شيء».
ودعا وزير الخارجية الإيراني دول الخليج إلى قبول مبادرة قطر للحوار مع بلاده والعودة إلى المنطقة وحينها ستكون طهران مستعدة للتفاوض، متابعا: «السعودية لم تنجح في المنطقة لأنها تنظر إلى دولها كوكلاء لها، وشراء المرتزقة عبر داعش والقاعدة ومعارضي إيران، على الرغم من كل النفقات التي تكبدتها السعودية في المنطقة، إلا أنها لا تملك قوة إقليمية، وبدلا من ذلك تشعر بالقلق بشأن قوتنا الإقليمية».
وكان وزير خارجية قطر الشيخ محمد بن عبد الرحمن آل الثاني، قد دعا الدول الخليجية إلى إجراء محادثات مع إيران. مشيرا إلى أن هذه رغبة تشاركها دول أخرى في مجلس التعاون الخليجي، موضحا أن بلاده ستقوم بتسهيل المفاوضات، حال طلبت منها الأطراف المعنية ذلك.
نون – وكالات
t – F اشترك في حسابنا على فيسبوك و تويتر لمتابعة أهم الأخبار العربية والدولية