كشف الضابط المصري محمد الحايس ، الذي كان ضمن القوة الأمنية التي اسُتهدفت في حادث الواحات، تفاصيل الأيام التي قضاها في حوزة المسلحين لأول مرة.
ووصف النقيب الحايس، في تصريحات لبرنامج الأخبار، الذي يعرض على فضائية «DMC»، مساء اليوم الثلاثاء، إحساسه خلال تلك الأيام بالشعور الصعب، قائلًا: «لم يكن لدي أي وسيلة اتصال بالعالم الخارجي، حيث كنت معزولًا تمامًا».
وأضاف الضابط المصري«الإرهابيون عزلوني عنهم، وكانوا حريصين على عدم جلوسي معهم بأي شكل من الأشكال؛ حتى لا أعرف أي معلومة عنهم، وكانوا يتعاملون مع بعضهم بأسماء حركية يتم تغييرها كل يوم».
وتابع «في منتصف فترة احتجازي، علمت من أحدهم بطريقة غير مباشرة، أن الأجهزة الأمنية بدأت في التحرك؛ لكي تأتي بحق الشهداء».
ووصل النقيب محمد الحايس، أمس الأول الأحد، إلى القاهرة قادما من جنيف، بعد رحلة علاج، من الإصابة التي لحقت به خلال حادث الواحات.