يواصل السحر والجمال إرخاء ظلاله على مسرح شاطئ الراحة في الأمسية الحادية عشرة من الموسم الثامن من شاعر المليون التي بدأت منذ قليل ، وهي ثالث أمسيات المرحلة الثانية من هذه المسابقة.
وكعادتهما يطلان على الجمهور بإطلالة مميزة فقد رحب الاعلاميان حسين العامري وأسمهان النقبي، بالجمهور في المسرح وخلف الشاشات وبأعضاء لجنة التحكيم الاستاذ سللطان العميمي، والدكتور غسان الحسن و الاستاذ حمد السعيد، وبعضوي اللجنة الاستشارية، الأستاذين تركي المريخي، وبدر صفوق.
ثم تم عرض تقرير عن مهرجان أم الإمارات الذي انطلق احتفاءً برؤية سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك رئيسة الاتحاد النسائي العام، الرئيس الأعلى لمؤسسة التنمية الأسرية، رئيسة المجلس الأعلى للأمومة والطفولة بالإمارات، وتقديراً لإسهاماتها الجليلة والقيم التي كرّستها للمجتمع.
وتناول التقرير ما يتضمنه المهرجان من فعاليات ومنها وسام زايد الذي حصلت عليه سمو الشيخ فاطمة بنت مبارك وقد منحها إياه صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد رئيس الدولة حفظه الله.
كما تضمن التقرير حديث الأستاذة سلامة الشامسي من دائرة الثقافة والسياحة في أبوظبي التي أشارت إلى فعاليات ثقافية وتراثية تقام في المهرجان كما أشارت الشامسي إلى تاريخ الشعر الاماراتي وخاصة النسائي، وتحدثت عن شاعرات اماراتيات منذ ما يقارب ٣٠٠ عام كان لهن بصمة في تراث الأدب الإماراتي ويتم تناول تجاربهن في أمسيات المهرجان، وتعريف الجيل الجديد على الشاعرات وما قدمنه في عطاء وإبداع.
كما تم عرض تقرير الحلقة الماضية والتي تأهل في بدايتها بتصويت الجمهور الشاعر راشد بن قطيما المري، وعلي سالم الهاملي، وفي نهايتها تأهل الشاعران أحمد شمروخ المطيري وفواز الزناتي بقرار لجنة التحكيم.
و حضر فرسان الحلقة الماضية الباقون في مرحلة الانتظار وهم عبيد الكعبي، وسالم بن كدح الراشدي، وتهاني التميمي، ونبهان الصلتي، وكعادته مارس العامري حرق الأعصاب على الشعراء الأربعة الذين تأهل منهم الشاعر سالم بن كدح الراشدي بنسبة 83 بالمئة من تصويت الجمهور.
و بدأت المنافسة بين فرسان الحلقة وكان أولهم الشاعرة بتول آل علي من الإمارات.