نون لايت

انطلاق المرحلة الثالثة من شاعر المليون بمشاركة 6 شعراء من 4دول عربية

تنطلق مساء اليوم الثلاثاء، أولى حلقات المرحلة الثالثة (قبل النهائي) من برنامج شاعر المليون في موسمه الثامن، الذي تنطمه لجنة إدارة المهرجانات والبرامج الثقافية والتراثية في أبوظبي، في إطار استراتيجيتها الثقافية الهادفة لصون التراث وتعزيز الاهتمام بالأدب والشعر العربي.

ويلتقي في هذه الحلقة، ستة شعراء، هم: أحمد بن شمروخ المطيري من الكويت، زايد الضيف التميمي من العراق، سالم بن كدح الراشدي وعلي سالم الهاملي من الإمارات، فواز الزناتي العنزي ومتعب النصار الشراري من السعودية، والذين سيقدمون روائعهم الشعرية أمام أعضاء لجنة التحكيم المؤلفة من الدكتور غسان الحسن، حمد السعيد، وسلطان العميمي.

وسيتم في بداية الحلقة الإعلان عن الشاعر الذي سيختاره الجمهور عن الحلقة الماضية (الحلقة الأخيرة من المرحلة الثانية) لينظم إلى قائمة شعراء المرحلة الثالثة، حيث ينتظر 4 شعراء نتيجة التصويت، وهم: مشعل الضوي العنزي من السعودية، وحسن المعمري من سلطنة عُمان، وحمد المزروعي من الإمارات، ومشاري الرشيدي من السعودية،، وكان الشاعران صالح الهقيش الصخري من الأردن ونجم بن جزاع الأسلمي من السعودية، قد نجحا بالتأهل للمرحلة الثالثة من شاعر المليون بقرار لجنة التحكيم بحصول كل منهم على 48 درجة.

متأهلون للمرحلة الثالثة: «شاعر المليون» ظاهرة تاريخية في مسيرة الشعر النبطي

قال متأهلون إلى المرحلة الثالثة من برنامج «شاعر المليون»، أن البرنامج يعتبر  ظاهرة تاريخية في مسيرة الشعر النبطي،  وقد ساهم بشكل كبير  في خدمة الشعر والشعراء، وقد بات اعتلاء مسرح شاعر المليون مقصداً يسير نحوه العديد من الشعراء، وذلك للإستزادة من بحور العلم والمعرفة الشعرية التي يقدمها البرنامج للشعراء والإستفادة من النقد البناء والخبرة التي تقدم لهم من قبل لجنتة التحكيم واللجنة الإستشارية.

 بتول آل علي: «شاعر المليون» أصبح أكاديمية شعرية متكاملة

وقالت الشاعرة الإماراتية بتول حسين آل علي، إن  شاعر المليون فكرة عظيمة أنجبها عقل ناضج، وواعٍ بأهمية الشعر في مجتمعاتنا الخليجية، وقد حملَ مسؤوليتها رجال و نساء كفوٌ حتى وصلوا به لهذا المستوى الرفيع والذي جعله يتربع على عرش البرامج المنافسة بلا منازع، مضيفةً أن البرنامج خرج من إطار كونه مسابقة و أصبح أكاديمية شعرية متكاملة تُخرّج في كل موسم شعراء يحملون شهادة شاعر المليون في كل محفل يشاركون فيه.

ووصفت آل علي أعضاء لجنة التحكيم بأنهم الأساتذة الذين شذبوا أشواك الشعر و قوّموا مكنوناته و نمّوا ذوائق متابعيه و أنشؤوا الرقيب الذاتي عند كل شاعر في قصيدته، مشيرةً إلى أن كل ملاحظة تبديها لجنة التحكيم لقصيدتها ولقصائد الشعراء تنصب في مصلحة الشعر والشاعر أولا و أخيرا.

صالح الصخري: شاعر المليون أعاد الشعر النبطي إلى الواجهة

أفاد الشاعر صالح الهقيش الصخري من الأردن: إنّ شاعر المليون أعاد الشعر النبطي إلى الواجهة، وذلك بفضل الدعم اللا محدود الذي توليه دولة الإمارات العربية المتحدة لخدمة الفكر والثقافة والشعر والتي تبرز في هذا البرنامج العريق، موجهاً شكره وتقديره إلى صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة، لرعايته الكريمة والمتواصلة للإبداع والمبدعين في مختلف المجالات، ومساهمته العظيمة في إطلاق هذا البرنامج، الذي ساهم في تطوير الشعر النبطي وإبرازه على مستوى العالم.

وقال صالح الصخري إنّ لجنة التحكيم تضم نخبة من أكبر الشعراء والنقاد في الوطن العربي، وممن لديهم الخبرات والملاحظات التي يحتاجها كل شاعر في مسيرته الشعرية، مضيفاً «أنه من خلال آرائهم نستنتج الحلول لأي قضية شعرية قد تواجهنا خلال الأيام، وهم أخوة وأساتذة لنا نكن لهم وافر المحبة والاحترام، وأن اللجنة تبحث عن الابتكار والإبداع في النص الشعري، والحمد لله كانت قصيدتي وقصائد زملائي متنوعة الطرح، واللجنة كعادتها كانت على الموعد في بث روح الجمال واستخراج مكنونات النصوص الإبداعية».

محمد الخطيمي الخالدي: «شاعر المليون» قبلة اعلام الشعر  المعاصر

وقال محمد الخطيمي الخالدي من الكويت،  إن شاعر المليون أو كما يعرف بـ «قبلة اعلام الشعر  المعاصر»، ولاشك أنه البرنامج الاقوى والاكبر والأكثر انتشارا، ماهو الا طموح كل شاعر ، مؤكداً أن البرنامج يعد الأفضل على مستوى الوطن العربي والأكبر زخماً، حيث  يتم من خلاله دعم الشعر والشعراء والموروث  في المنطقة.

وأوضح الخالدي أن  التحكيم يعتبر المعيار الأساسي الذى تقوم عليه المسابقه، والذي يقوم على الذائقة ومعايير أخرى، مضيفاً أن أعضاء لجنة التحكيم يقدمون الدور الأكمل من خلال تنقيح ونقد القصائد المشاركة في المسابقة، وأن قوة انتقادات اللجنه لعبت دوراً كبيراً في إفراز القصائد المميزة، وكان الجميع راضٍ تمام الرضا عّن أداء اللجنة .

وقال إن نقد اللجنة يعتبر تقويم للكتابات والقصائد المشاركة، ويضفي الكثير والكثير، ويقوم على مساعدة الشاعر بالتقاط الزوايا الاجمل وتوضيح مكامن ضعف بعض الزوايا، وأنها بمثابة وسامٌ يضعه على صدره، مشيراً إلى أنه يرى تعليقات الأساتذة الأفاضل على الزملاء تثري وتدعم قصائدهم ولا يرى فيها سلبية التجريح والتنقيص أو ما شابه.

زايد التميمي: «شاعر المليون» خدم الشعر والشعراء

وأكد الشاعر زايد الضيف التميمي من العراق، أن برنامج  «شاعر المليون» أصبح طموح أغلب الشعراء في الوطن العربي، وهو يعتبر من من البرنامج التي خدمت الشعر والشعراء، ورفعت من مكانة الشعر النبطي على وجه الخصوص، مضيفاً أنه على مدار 8 مواسم استطاع البرنامج أن يوسع قاعدة المشاركة الشعرية لتصل إلى كافة الدول العربية، محدثاً تنوعاً جميلاً في التصورات والمضمون الشعري للقصيدة.

وأشار إلى أن أعضاء لجنة تحكيم البرنامج وما يحملوه من فكر وإلمام شعري، لم يكونوا مجرد محكمين فقط بل هم مدرسة شعرية يتابعها ويتعلم منها العديد من شعراء الساحة الشعرية، وأن الثمان مواسم التي مر بها البرنامج قد ساهمت بشكل كبير في رفع المستوى الشعري وتطويره.

فواز الزناتي العنزي: «شاعر المليون» أحدث نقلة نوعية في عالم كتابة القصيدة الشعبية

وأفاد الشاعر السعودي، فواز الزناتي العنزي، أن شاعر المليون يعتبر برنامج فوق الوصف ويصعب الحديث عن إنجازاته، الممتدة لأكثر  من ١٠ سنوات تقريباً في سطور، لانه أحدث نقلة نوعية في عالم كتابة القصيدة الشعبية .

وأوضح أن لجنة التحكيم مكونة من أساتذة جميعهم قامات أدبية وشعرية متمكنة، ولقد كانوا بمثابة رقيب ذاتي لكافة الشعراء المشاركين على مدار المواسم الماضية وخلال هذا الموسم، ولقد كان نقدمهم بناء ويتسم بالحيادية والبحث عن الشعر الحقيقي.

أخبار ذات صلة

شاهد أيضاً
إغلاق
زر الذهاب إلى الأعلى