نون–وكالات
تم عقد جولتين من المفاوضات بين المجلس العسكري وقوى إعلان الحرية والتغيير بخصوص رئاسة المجلس السيادي انتهت دون التوصل إلى اتفاق.
وكانت “الحرية والتغيير” أمس الأربعاء وافقت على التفاوض المباشر مع المجلس العسكري، بعد أن أكدت في وقت سابق رفضها لأي حوار مباشر معه دون تطبيق عدة شروط.
وأكدت “الحرية والتغيير” على أنها توافق على التفاوض حول رئاسة “مجلس السيادة” (وهو سلطة مؤقتة تضم العسكريين والمدنيين يزمع إنشاؤها في السودان) فقط.