نون–وكالات
اتخذت السلطات السودانية بالعاصمة الخرطوم، اليوم الأربعاء، إجراءت أمنية غير مسبوقة حيث تم إغلاق مركز المدينة، وانتشرت قوات أمنية بالقرب من القيادة والقصر الجمهوري ومجلس الوزراء والوزارات.
وأفادت قناة روسيا اليوم بأن وحدات من الجيش انتشرت بكثافة وأغقلت جميع الجسور الرابطة بين الخرطوم وبحري وأم درمان في الاتجاه المؤدي للخرطوم.
وتتزامن هذه الإجراءات الأمنية المشددة مع المظاهرات التي دعت لها أكثر من قوة سياسية ومنظمات مدنية لإسقاط الحكومة الانتقالية الحالية.
وتباينت هتافات مواكب ٢١ اكتوبر بوسط الخرطوم بين مؤيد للفترة الانتقالية وداعم لرئيس الوزراء القومي عبدالله حمدوك، وموكب مؤيد للنظام البائد. وحسب البث المباشر لعدد من الفيديوهات بالفيسبوك فإن القوات النظامية تعاملت مع الموقف بلغة الحوار وطالبت من كل موكب افساح الطريق للموكب الآخر لتفادي الاشتباك.
وخرجت اليوم الاربعاء ٢١ اكتوبر مواكب هادرة بعدد من ولايات السودان وجميع انحاء العاصمة الخرطوم بحري، امدرمان، شرق النيل، الخرطوم وسط، شرق وجنوب مؤيدة وداعمة للفترة الانتقالية ولرئيس الوزراء القومي د. عبدالله حمدوك، يطالبون بإكمال هياكل السلطة المدنية والقصاص لدم شهداء فض الاعتصام، ورفض لرفع الدعم عن المحروقات.
وردد متظاهرون هتافات (شكرا حمدوك) (عايزين نصحح الثورة ) (الكيزان لسة قاعدين). بينما انطلقت مظاهرات في عدّة مناطق بالخرطوم تندد بالوضع الاقتصادي وسط مطالبات بإسقاط حكومة حمدوك.
موضوعات ذات صلة
-
مسئولة سودانية: الخرطوم مطالب بتسديد 700 مليون دولار ديونا لواشنطن
-
ضبط 41 متهما بحوزتهم متفجرات تكفي لنسف الخرطوم
-
وصول طائرة إغاثة إمارتية إلى مطار الخرطوم لدعم متضرري فيضانات السودان
وكانت انطلقت في الواحدة من ظهر اليوم مواكب ٢١ اكتوبر في مدن العاصمة المثلثة. ولم تسلم البدايات من احتكاكات بين القوات النظامية والمتظاهرين. وأفاد مراسل سكاي نيوز عربية انه تم الاعتداء على فريق تصوير القناة، بينما قال شهود عيان أن بعض المناوشات بين القوات النظامية ومتظاهرين حدثت أما مداخل بعض الكباري والطرقات.
t – F اشترك في حسابنا على فيسبوك و تويتر لمتابعة أهم الأخبار العربية والدولية