نون ـ وفا
قال سكرتير عام وزارة الخارجية اليونانية السفير ذيميستوكليس؛ إن بلاده ترفض أية خطوات أحادية الجانب من شأنها زيادة التوتر في المنطقة، بما فيها نية الحكومة الإسرائيلية تنفيذ ضم أراض فلسطينية محتلة.
وأضاف السفير ذيميستوكليس، خلال لقائه سفير دولة فلسطين لدى اليونان مروان طوباسي: “إن خطوة الضم تخالف القانون الدولي وقرارات الشرعية الدولية وكافة الاتفاقيات، ما يهدد عملية السلام وحل الدولتين، الذي تدعو له اليونان في إطار دورها داخل الاتحاد الأوروبي”.
وتبع مؤكدًا: “إن اليونان طلبت من حكومة إسرائيل وقف تلك الإجراءات وضرورة التراجع عنها من خلال الاتحاد الأوروبي أيضا ودورها فيه، كما أن الاتحاد الأوروبي لن يقف دون إجراءات في حال قامت إسرائيل بالضم”.
كما أشار إلى أن بلاده أكدت مؤخرا موقفها من قضية الصراع العربي ـ الإسرائيلي، والمتمثل في دعم حل الدولتين وإقامة دولة فلسطينية مستقلة متواصلة وعاصمتها القدس الشرقية على حدود الرابع من حزيران عام 1967، وفقا للقانون الدولي وقرارات هيئة الأمم المتحدة، وضرورة وجود الدولتين في إطار سلام واستقرار وأمن متبادل.
أخبار ذات صلة:
-
الأمم المتحدة تطالب اليونان بوقف انتهاك حقوق طالبي اللجوء -
اليونان تعلن تسجيل أول إصابة بفيروس كورونا -
القاهرة تستضيف مؤتمراً لوزراء خارجية فرنسا وقبرص وإيطاليا واليونان -
روسيا: خطة الضم الإسرائيلية تقتل الأمل في حل صراع الشرق الأوسط -
الأردن يطالب المجتمع الدولي بالتدخل لوقف مخططات الضم الإسرائيلية
ومن جانبه قال السفير الفلسطيني لدى اليونان، مروان طوباسي: ” إن إسرائيل باستمرار ممارسة احتلالها تشكل بؤرة لعدم الاستقرار وحاضنة للإرهاب في كل المنطقة، الأمر الذي نسعى بتعاوننا مع كافة أصدقائنا بما فيهم اليونان لمواجهة أشكال الإرهاب أينما كان وأيا كانت مصادره”.
وتابع: “نؤكد حرص شعبنا وقيادته على السلم والأمن الدوليين وفقا لميثاق هيئة الأمم المتحدة ومبادئ السلام والعدالة ومكافحة أشكال العنصرية.”
t – F اشترك في حسابنا على فيسبوك و تويتر لمتابعة أهم الأخبار العربية والدولية