اخترنا لكالبرلمان العربي

النائب شريف فخري يدعو برلمانات العالم لإقرار قوانين ضد «الإسلاموفوبيا»

نون القاهرة   

دعا النائب شريف فخرى عضو مجلس النواب عن المصريين بالخارج و آمين سياسات المصريين بالخارج بحزب مستقبل وطن وعضو المكتب السياسي لائتلاف دعم مصر برلمانات العالم لتكثيف الجهود لإقرار قوانين ضد «الإسلاموفوبيا» لتفادى حوادث إرهابية مثل حادث الاعتداء على مسجدي نيوزيلندا، والذي راح ضحيته الأبرياء.

وأبدى النائب  شريف فخرى والمقيم بالخارج منذ نحو ٣٠ عاما أن مصطلح « الإسلاموفوبيا ظهر عام ١٩٩٧ بمعنى  الرهاب غير العقلاني وتنمية مشاعر الخوف والكراهية للإسلام والمسلمين دون سند من الواقع وذلك بشكل يتجاوزه العقل».

وأضاف البرلماني المصري أنه شكل واضح من أشكال الكراهية والعنصرية التي يمارسها بعض الأفراد والجهات في الغرب وشمال أمريكا وأستراليا ونيوزلندا أحيانا وقد يغذيها ممارسات بعض السياسيين وبعض الأحزاب وتؤدى إلى نوع من التحامل والتمييز ضد المسلمين وقد تصل إلى مرتبة القتل الفردي كما حدث في لندن و إيطاليا وغيرها أو القتل الجماعي كما حدث في نيوزلندا .

وأشار «فخري» إلى أن البعض في الغرب وشمال أمريكا و أستراليا ونيوزلندا يتهم الإسلام بوصفه دين جامد لا يواكب العصر، قائم على العنف، ولا يشارك باقي الأديان والثقافات ذات القيم الحضارية، وكلها اتهامات لا نصيب لها من الصحة دعمها كتابات وبرامج تليفزيونية لبعض المسلمين من الباحثين عن الشهرة ذلك الاتجاه بالكتب المجهولة و الأحاديث الموضوعة على غير سند من صحيح الدين فالإسلام دين التسامح وهو ذاته مصدر الحضارات و الثقافات الغربية .

وتابع قائلا:  أثمرت جهود نواب البرلمان في كندا عن إقرار مجلس العموم الكندي في مارس ٢٠١٧ قانونا ضد «الإسلاموفوبيا» ودعا القانون الحكومة الكندية إلى إقرار القانون في أسرع وقت للقضاء على المناخ العام المتزايد من الكراهية والتمييز ضد الإسلام والمسلمين بشكل قد يهدد سلامة المجتمع الكندي ودعا القانون الذي تقدمت به النائبة إقرأ خالد التي تمثل نحو ٧٠٠ ألف مسلم للقضاء على كل أشكال العنصرية والتفرقة والتمييز بسبب الدين الإسلامي .

و أوضح النائب شريف فخرى  عضو المجلس المصري للشئون الخارجية أنه ليس أدل على أهمية إقرار مثل هذا القانون من قيام إسرائيل منذ عقود بالعمل على تجريم إنكار المحارق التي قامت بها النازية ضد اليهود والمعروفة بالهولوكوست بحيث أصبحت جريمة يعاقب مرتكبها بالحبس مدة من خمس إلى عشر سنوات في ١١ دولة في أوروبا ومؤخرا في ٢٠٠٥ حظرها الإتحاد الأوربي في نحو ٢٥ دولة في أوروبا .

و أكد النائب شريف فخري  على أهمية الضغط على برلمانات العالم من مختلف برلمانات الدول العربية والإسلامية و من خلال ممثلينا في البرلمان الأوروبي والعربي و الإفريقي حيث يمثلنا فيها عدد من نواب البرلمان المصري.

و أوضح  أن تكاتف الجهود الحكومية و الشعبية والبرلمانية هي السبيل الوحيد لتحسين الصورة الذهنية السلبية عن الإسلام والمسلمين في العالم والتي تدعمها وسائل الإعلام والسينما العالمية خاصة بعد أحداث سبتمبر ٢٠٠١ وذلك لحمايتهم من مثل تلك الممارسات العدائية والتي قد تودي بحياة الأبرياء منهم .

أخبار ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى