«المرر» تتقدم فئة بومعان و« العرياني» للخنيزي في منافسات ليوا للرطب
نون – أبوظبي
توجت اللجنة المنظمة لمهرجان ليوا للرطب، الفائزين في مزاينة الرطب لفئتي «بومعان» و «الخنيزي»، بحضور عبيد خلفان المزروعي مدير مهرجان مدير إدارة التخطيط والمشاريع في لجنة إدارة المهرجانات والبرامج الثقافية والتراثية بأبوظبي.
وأسفرت منافسات مسابقة بومعان عن فوز ميره علي مرشد المرر بالمركز الأول، فيما أحرز المركز الثاني ورثة المرحوم علي مصبح الكندي، وفي المركز الثالث عبيد علي مرشد خميس المرر، وفي المركز الرابع جابر علي مرشد خميس المرر، والمركز الخامس قماشة سيف بطي المزروعي، المركز السادس العبده علي مرشد المرر، المركز السابع سعيد سالم سعيد سالم المرر، المركز الثامن احمد معلي مرشد المرر.
فيما ذهب المركز التاسع لـ محمد علي مرشد المرر، وفي المركز العاشر معالي يوسف عمير بن يوسف احمد المهيري، المركز الحادي عشر منصور علي سلمان محمد المزروعي، المركز الثاني عشر سلوى خلفان حميد عميره المنصوري، المركز الثالث عشر عبدالله خليفه راشد طماش المنصوري، المركز الرابع عشر راشد علي مفتاح الشامسي المركز الخامس عشر احمد خلفان محمد جرش المرر.
وفي مسابقة الخنيزي ذهب المركز الأول إلى حميد سعيد محمد العرياني، وفي المركز الثاني محمد سعيد محمد العرياني، والمركز الثالث فاطمة سعيد محمد العرياني، المركز الرابع شمسه ملهي خلف المزروعي، المركز الخامس سيف بخيت سيف مرشد المرر، المركز السادس معالي يوسف عمير بن يوسف احمد المهيري، المركز السابع روضه مبارك مسباح المرر، المركز الثامن ورثة علي مبارك سلطان العرياني.
فيما كان المركز التاسع من نصيب ناصر نخيره ناصر الخييلي، وفي المركز العاشر ورثة عبدالله حاذه عبدالله المرر، المركز الحادي عشر سريعه عامر جديد المنصوري، المركز الثاني عشر عيضة محمد بن دويس، المركز الثالث عشر سالم علي مرشد خميس المرر، المركز الرابع عشر حمد عيسى حبيب المزروعي، المركز الخامس عشر خليفه محمد فريح هلال القبيسي.
معالي سلطان الجابر يزور المهرجان
زار معالي الدكتور سلطان الجابر عضو مجلس الوزراء وزير دولة، مهرجان ليوا للرطب 2019، حيث رافقه خلال الجولة معالي اللواء الركن طيار فارس خلف المزروعي القائد العام لشرطة أبوظبي رئيس لجنة إدارة المهرجانات والبرامج الثقافية والتراثية، والسيد عبيد خلفان المزروعي مدير المهرجان مدير إدارة التخطيط والمشاريع باللجنة، والسيد عبدالله بطي القبيسي مدير إدارة الفعاليات والاتصال باللجنة.
وجال معاليه في أروقة المهرجان، وزار الأجنحة المشاركة ومنها: شركة بترول أبوظبي الوطنية «أدنوك»، شركة الظاهرة، شركة الفوعة للتمور، بنك أبوظبي الأول، دائرة التخطيط العمراني والبلديات – بلدية منطقة الظفرة، مركز إدارة النفايات بأبوظبي «تدوير»، مؤسسة الإمارات للطاقة النووية (شركة نواة للطاقة وشركة براكة الأولى)، هيئة أبوظبي للزراعة والسلامة الغذائية، شرطة أبوظبي، وشركة أبوظبي للتوزيع، كما اطلع معاليه على مزاينة الرطب والمسابقات المصاحبة للمهرجان.
كما زار معاليه جناح لجنة إدارة المهرجانات والبرامج الثقافية والتراثية بأبوظبي، واستمع إلى شرح موجز عن كتاب «زايد» الذي أصدرته مجلة شواطئ التابعة لـ اللجنة، واطلع على أبرز المهرجانات والبرامج التي تنظمها اللجنة على مدار العام، وتجول في المكتبة التي تضم إصدارات أكاديمية الشعر.
مسابقات وعروض يومية تستقطب زوار المهرجان
حرصت اللجنة المنظمة للمهرجان على تنويع الفعاليات والبرامج المقدمة خلال المهرجان، لتتناسب مع جميع احتياجات الجمهور والزائرين حيث تم تنظيم مسابقات يومية ثقافية، إضافة إلى فعاليات قرية للأطفال وألعاب متميزة لاقت إعجاب الأسر والأفراد بخلاف السوق الشعبي الذي ضم مجموعة من الصناعات اليدوية المتميزة التي اشتهرت بها المنطقة.
وقال عبيد خلفان المزروعي، مدير المهرجان مدير إدارة التخطيط والمشاريع في لجنة إدارة المهرجانات والبرامج الثقافية والتراثية بأبوظبي، أن الإقبال الكبير من الزوار والجمهور والمشاركين يعكس مدى ثقة الجمهور في المهرجان وكذلك نجاح اللجنة التنظيمية في تحقيق طموحات أكبر شريحة من هذه الفئة وهو ما تسعى اللجنة إليه بالفعل، مشيراً إلى أن التطوير سمة دائمة بالمهرجان وسيكون هناك دائماً تطوير للفعاليات والبرامج بما يتلاءم مع الجميع ويسهم بالفعل في تحويل المهرجان إلى كرنفال سياحي تراثي يضع المنطقة على الخريطة السياحية.
وأضاف إن «ليوا للرطب» يجسد نهج المغفور له بإذن الله الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان «طيب الله ثراه»، في اهتمامه بشجرة النخيل المباركة، ورعايته إياها بيديه الحانيتين، ولقد أصبح المهرجان اليوم مصدر جذب للمزارعين وعشاق التراث والمهتمين في الزراعة، ومنصة تحفيز اقتصادي وصناعي، وإحياء للتراث وتقاليده العريقة.
وتقدم المزروعي بجزيل الشكر والامتنان إلى سمو الشيخ حمدان بن زايد آل نهيان، ممثل الحاكم في منطقة الظفرة، لمتابعته الدؤوبة وتوجيهاته الدائمة لنا لتطوير مُختلف فعالياتنا، وابتكار المسابقات والأنشطة الهادفة، معرباً عن امتنانه الكبير للرعاية الكريمة للمهرجان من قبل سمو الشيخ منصور بن زايد آل نهيان، نائب رئيس مجلس الوزراء وزير شؤون الرئاسة، والتي تأتي في إطار حرص سموه على تشجيع أبناء المنطقة لمواصلة صون موروثهم الثقافي وتقاليدهم الأصيلة، وضمان توريثها للأجيال المتعاقبة
«بلدية الظفرة» تقدم خدمات متكاملة لخدمة المزارعين في قلب المهرجان
من ناحيتها، أتاحت دائرة التخطيط العمراني والبلديات الفرصة للزوار للتعرف على الأدلة الإرشادية التي تصدرها بهدف توعية السكان واطلاعهم على طرق الزراعة لاسيما زراعة أشجار النخيل بهدف الإنتاج أو الزراعة التجميلية، كما تستعرض الدائرة قائمة خدماتها المجتمعية كالبرامج التطوعية، بالإضافة إلى الخدمات التي تقدمها من خلال منصتها الذكية «سمارت هوب» كخدمات تسجيل الرهن الإلكتروني وتسجيل البيع لأول مرة وتسجيل الآليات الزراعية وتثمين الأراضي والوحدات وتسجيل المقيّمين العقاريين وتفعيل وتوثيق العقود الإيجارية وإدراج وتسجيل العقار في نظام تسجيل العقود وخدمة اتفاقية عقد الإدارة وغيرها.
وقال سعيد عبيد المزروعي مدير إدارة تطوير المشاريع في بلدية الظفرة إن مهرجان ليوا للرطب يهدف إلى تحقيق مجموعة من الأهداف تتجاوز الجانب الاقتصادي والزراعي، من خلال إحياء ماضينا الجميل وثقافتنا العريقة بما تحمله من قيم نبيلة وعادات وتقاليد، ورثها الأبناء عن الأجداد، بناءً على وصية الوالد المؤسس المغفور له بإذن الله الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان «طيب الله ثراه».
وأضاف إن بلدية الظفرة تعرف الجمهور بمشاريعها كافة التي تحدثها في منطقة الظفرة من خلال هذا الحدث وغيره من النشاطات، باعتبارها من القنوات المثالية للتواصل مع المجتمع، بهدف ترسيخ الاهتمام بالمظهر الحضاري للمنازل وإضفاء الطابع الجمالي للمدينة، ولتعزيز التواصل بين الدائرة والبلديات من جهة والمجتمع من جهة أخرى، بالإضافة إلى إدخال الثقافة الزراعية في سلوك أفراد المجتمع، مما يعود بالعديد من الفوائد الصحية على البيئة والمجتمع.
واستعرض المزروعي كافة المشاريع التي تطورها بلدية الظفرة في الوقت الحالي بما يشمل طرق وجسور جديدة وصالات أفراح عامة وغيرها من المشاريع.
يوم خاص للنساء في السوق الشعبي فقط… وبقية الفعاليات أجنحة العارضين متاحة أمام الزوار
خصصت اللجنة المنظمة لمهرجان ليوا للرطب، يوم غدٍ الاثنين، يوماً خاصاً للنساء في السوق الشعبي فقط، وذلك من أجل إعطاء مساحة للنساء في التسوق وشراء احتياجاتهن من المحال التجارية المتنوعة في قلب السوق، فيما تفتح الفعاليات الأخرى المصاحبة للمهرجان وأجنحة العارضين أبوابها أمام جمهور المهرجان من الرجال والنساء والأطفال.
وأكد عبيد خلفان المزروعي، مدير مهرجان ليوا للرطب مدير إدارة التخطيط والمشاريع في لجنة إدارة المهرجانات والبرامج الثقافية والتراثية بأبوظبي، أن تخصيص يوم للسيدات في السوق الشعبي فقط يأتي في إطار حرص المهرجان على فتح المجال أم كافة شرائح المجتمع للاستفادة من مختلف الفعاليات والبرامج المقدمة في المهرجان، مع إعطاء مزيد من الخصوصية للفعاليات النسائية داخل السوق الشعبي.
وبين المزروعي أن السوق الشعبي الذي يفتح أبوابه بشكل يومي من الساعة 4 ولغاية 10 مساءً، يضم نحو 130 محل تجاري متنوع يقدم لجمهور المهرجان العديد من الصناعات التقليدية الإماراتية، والمأكولات الشعبية والمواد التموينية والقهوة العربية، ومنتجات النخيل من رطب وتمر وغيرها، والحلويات والعطور والبخور وحلي النساء، بالإضافة إلى الملابس والمشغولات اليدوية وغيرها الكثير، حيث تمتاز هذه المعروضات بأسعار تنافسية مقارنة مع الأسواق التجارية، وقد خصص قرية للطفل في قلب السوق تشرف عليها اللجنة المنظمة، حيث تقدم فعاليات متنوعة للأسرة والطفل، وتعمل على رعاية الابتكار لدى الأطفال.
«بلدية أبوظبي» بصدد إنجاز دليل إرشادي لشجر النخيل
تعمل بلدية أبوظبي على إنجاز دليل إرشادي لشجر النخيل في جميع مراحل عمر النخلة، بالإضافة إلى إرشاد المزارعين حول كيفية اكتشاف سوسة النخيل التي تعد الآفة الأخطر على إنتاج التمور والرطب في المنطقة، وكانت البلدية قد استعرضت ذلك خلال مشاركتها في مهرجان ليوا للرطب 2019.
وقالت مياسة الحمادي، رئيس شعبة التخطيط في بلدية أبوظبي، إن الدليل الإرشادي يتضمن الممارسات الزراعية لأشجار النخيل منذ زراعتها وحتى عملية تدوير النخلة نفسها مرورا بكافة مراحل نمو النخلة إضافة إلى برنامج زمني لكافة الممارسات الزراعية الأفضل تقدم للمزارعين في كافة مراحل نمو النخلة.
وأضافت الحمادي إن سيتضمن الدليل إرشادات خاصة للنخيل التي يتم زراعتها في الشوارع أيضا وكيفية رصد سوسة النخيل، لافتة إلى أن الهدف من المشاركة في المهرجان هو التواصل مع مختلف شرائح المجتمع المحلي، وتسليط الضوء على المبادرات والمشاريع المختلفة التي تسعى بلدية أبوظبي من خلالها إلى تعزيز مستويات جودة الحياة والخدمات التي تقدمها في جميع أنحاء الإمارة.
وبينت أن للقطاع الزراعي وخاصة زراعة النخيل واستدامتها أهمية كبيرة كمصدر للغذاء ولارتباطها بالعادات والتقاليد حيث يشكل المهرجان فرصة مهمة لتشجيع المزارعين على الاهتمام بجودة إنتاج الرطب، وتوعيتهم بطرق الزراعة الحديثة وتأصيل المحافظة على التراث الذي يعد النخيل أحد مكوناته الأساسية متمنية المزيد من التميز والنجاح للمهرجان في دوراته المقبلة.
مزارعون: مضاعفة جوائز «سلة فواكه الدار» أفرزت مشاركون جدد ورفعت الإنتاج
أشاد عدد من المزارعين والمشاركين في مهرجان ليوا للرطب بدور المهرجان في تعزيز الثقافة ورفع الوعي الزراعي لدى المواطنين عبر الفعاليات المتنوعة التي يقدمها للزوار والمشاركين، حيث أن مضاعفة جوائز سلة فواكه الدار للسنة الثانية على التوالي قد أفرزت مشاركين جدد، وساهمت في رفع الإنتاج وزيادة في أصناف الفواكه.
وفي هذا الإطار، أعرب شلويح مطر المنصوري، الفائز بالمركز الأول في مسابقة سلة فواكه الدار في النسخة 15 عن سعادته بالفوز، موضحاً أن لكل مجتهد نصيب وأنه عمل على رعاية زراعته بشكل جيد حتى أصبح لديه إنتاج مميز.
وأضاف شلويح المنصوري أنه يجهز لمفاجأة وتحدي في الدورة القادمة من خلال المشاركة بأصناف جديدة ومميزة، مقدماً هذا الإنجاز إلى القيادة الرشيدة «حفظها الله»، والتي ساهمت بكافة الجهود في تشجيع المواطن على الزراعة.
وبين علي المنصوري، مشارك، أن رفع جوائز سلة فواكه الدار إلى 200 ألف درهم للفائز بالمركز الأول و120 ألف درهم للفائز بالمركز الثاني و80 ألف درهم للفائز بالمركز الثالث، والتي قررتها اللجنة خلال الدورة الماضية، ساهمت في تشجيع أعداد كبيرة من أصحاب المزارع والمهتمين بالزراعة المنزلية في تنويع زراعتهم والاعتناء بها والبحث عن كل ما هو جديد وذا فائدة، وهو ما انعكس بشكل كبير وواضح على أعداد المشاركين المتواجدين حالياً في الدورة هذه الدورة.
من جانبه، قال سالم ملهي، مشارك، إن رفع قيمة الجوائز في النسخة الماضية من المهرجان أدى إلى ظهور مشاركين جدد، وهذا التنوع والإقبال من أصحاب المزارع والزراعات المنزلية يؤكد نجاح المهرجان في تحقيق أهدافه.
يذكر أن مسابقة سلة فواكه الدار ابتكرت ضمن مهرجان ليوا للرطب من أجل إعطاء فرصة للسيّاح ولأبناء الإمارات والتجار للاطّلاع على الإنتاج الزراعي المحلّي للدولة، والتي تشمل أصنافاً متنوّعة من الفواكه المزروعة في المزرعة أو حديقة البيت التي تعود ملكيّتهما إلى المشترك.
وتهدف المسابقة إلى تشجيع الإنتاج المحلي من الفاكهة، ودعم المزارعين للحفاظ على هذه الزراعة، وتطوير زراعة أصناف الفاكهة المحلية من خلال استخدام أحدث التقنيات الزراعية.
وكانت اللجنة المنظمة قد حددت مجموعة من الاشتراطات الواجب توافرها للمشاركة في مسابقة فواكه الدار ومنها أن تكون سلّة الفاكهة من محصول مزرعة المشارك أو حديقة منزله، وينبغي عند التسجيل والمشاركة إبراز مستندات ملكية الأرض الزراعية أو المنزل.
كما تخضع المزارع والمنازل الفائزة بالمراتب الأولى في المسابقة للكشف والتدقيق من قبَل لجنة التحكيم، وأن يكون الإنتاج محلي ومن موسم 2019 وألاّ تتضمّن المشاركة الواحدة على أقل من خمسة أصناف، وخلو الفاكهة من الإصابات والعيوب الظاهرة.
كما يجب أن يكون الحجم مناسب وألا يحتوي على ثمار غير مكتملة النضج، ويجب أن يكون وزن المنتَج المشارك ابتداءً من 10 كلغ، وأن يرضى المشارك بقرارات لجنة التحكيم.
نادي تراث الإمارات يتزين بلؤلؤ الأجداد خلال مشاركته بالمهرجان
وسط أجواء مشحونة بعبق التراث الإماراتي، خصص نادي تراث الإمارات جناحاً خاصاً لعرض كل ما يخص اللولو الإماراتي، الذي كان المحور الاقتصادي الرئيس للدولة قبل ظهور النفط، حيث يقدم فيه المختص بهذا الإرث التاريخي (محمد عتيق المحيربي) شرحاً مفصلاً للجمهور كباراً وصغاراً، رجالاً ونساءً، معتمداً في شرحه على الأدوات الصغيرة، التي كانت تستخدم في الغوص ومجسمات للأدوات الكبيرة، التي لا يكفي المكان لعرضها بالإضافة إلى مجموعة حقيقية من اللولو الإماراتي الأصلي وأخرى للولو المصنع في مزارع خاصة داخل الدولة وخارجها، والموازين الخاصة به التي كانت تستخدم في البيع والشراء.
وأكد المحيربي أن الدولة سمحت بزراعة اللولو مؤخرا ولكنها منعت صيده منذ سنوات عديدة ، للحفاظ على البيئة البحرية الإماراتية ،كما فعلت تماما على البيئة البرية ،عندما منعت صيد الطيور والحيوانات المهددة بالانقراض، نتيجة تنوع وقدرة أدوات الصيد الحديثة، وعدم تمييزها بين الشائع والنادر.
وعن طريقة استخراجه، أكد أن الأمر ليس بالهين، لأنه يحتاج إلى أجواء بحرية مناسبة، بين المد والجزر ويحتاج إلى صبر وتحمل من جانب زارعيه، لأنه يحتاج إلى أشهر عديدة يمكن أن تتخطى السنتين، كما أن فرص استجابة المحار ليست مضمونة، على الرغم من استخدام أجهزة حديثة لقياس مدى استجابة اللؤلو المقلد ومدى تفاعل المحار معه، حيث يقوم الزارعون بوضع اللؤلو المصنع تحت معدة المحار ولسانه، وكل فترة يمررونه عبر جهاز لمعرفة استجابة اللولو المقلد، وملاحظة أي تغييرات تطرأ عليه في الحجم واللون.
وعن طريقة التعامل في بيع وشراء اللولو قديماً، قال: لم يكن التعامل بالعملات موجودا في عهد الأجداد حيث كان البيع يتم بميزان دقيق (بالجرام) ويباع بمقابل استهلاكي آخر يحدده البائع، كالذهب أو المواد الغذائية وغيرها، مضيفاً أن الصيادون كانوا يذهبون به في غالب الأمر إلى الهند، نظراً لامتلاكها أدوات وفنيات تصنيعية وقتها، وعلى رأسها معدات ثقب حبات اللولو التي كانت تثقبها بدقة متناهية ومهارة عالية، ليستطيعوا بعد ذلك الذهاب به إلى البحرين، ليصنعوا منه عقدا يسهل بيعه، وهذا ما يسمى اليوم بإعادة التصنيع بدلا من بيعه كما هو بشكله الخام.
ونوه المحيربي أن اللولو الإماراتي يعد من أجود أنواع اللولو في العالم، وكانت المياه الإقليمية لدولة الإمارات تحتوي على سلالات نادرة من المحار كالدانة، ولا يمكن بأي حال من الأحوال الوصول إلى جماليات اللولو الطبيعي مهما تطورت أدوات التصنيع.