غادرت المدمرة الأمريكية «دونالد كوك» قاعدة خليج سودا بجزيرة كريت اليونانية بعد تزويدها بالوقود، إلى البحر الأسود، حسب النظام الدولي لتحديد مواقع السفن.
وأشارت مصادر مطلعة إلى أن المدمرة وهي إحدى سفينتين حربيتين أمريكيتين ستدخلان البحر الأسود، مكثت في قاعدة خليج سودا حوالي تسع ساعات، وغادرته متجهة شمالا نحو مضيق الدردنيل بسرعة 14.3 عقدة في الساعة، ومن المتوقع دخولها البحر الأسود في وقت مبكر من يوم غدا الخميس.
ووفقا لأحدث البيانات «لا يزال موقع السفينة الثانية روزفلت» ، مجهولا.
وتشير بيانات عسكرية إلى أنه «يمكن لكل من هاتين السفينتين حمل ما يصل إلى 56 صاروخا من طراز توماهوك، التي يصل مداها إلى 1600 كيلومتر ومجهزة بنظام الدفاع الصاروخي إيغيس.
وبفضل قدراتها القتالية، تستطيع القتال قصير المدى ثلاثي الأبعاد مع توفير دفاع مضاد للطائرات والسفن والغواصات في الوقت ذاته.
من جهتها أعلنت وزارة الخارجية التركية أن «السفينتين ستدخلان البحر الأسود في 14 و15 أبريل وحتى 4-5 مايو المقبل».
بدوره، وصف نائب وزير الخارجية الروسي سيرغي ريابكوف مؤخرا دخول السفن الأمريكية إلى البحر الأسود بأنه «استفزاز».
وقال: «لا أريد الخوض في أسئلة حول التفسيرات المختلفة لماهية حرية الملاحة وحرية البحر، لاسيما في هذا السياق.. أعرف شيئا واحدا.. السفن الأمريكية القريبة من شواطئنا ليس لديها أي شيء تفعله على الإطلاق، فهذا أمر استفزازي بحت».
وأضاف: «هم يختبروننا للقوة، يلعبون على أعصابنا. لن ينجحوا».
نون – إنترفاكس
