نون ـ وفا
قالت اللجنة الرئاسية العليا لشؤون الكنائس في دولة فلسطين؛ إن الشعب الفلسطيني بحاجة لترجمة التضامن الدولي إلى إجراءات عملية تنهي الاحتلال الاسرائيلي لأراضي الدولة الفلسطينية بعاصمتها مدينة القدس، وترفع بعض الظلم التاريخي الذي لحق به ولا يزال.
وأضافت رئيس اللجنة، ومدير عام الصندوق القومي الفلسطيني رمزي خوري، في بيان أصدره، بمناسبة مرور 72 عامًا على ذكرى النكبة: ” إنه بالرغم من المحاولات المتواصلة لتغييب الشعب الفلسطيني والغاء هويته الوطنية وتصفية حقوقه المشروعة بمشاركة قوى دولية عظمى، الا ان ايمان شعبنا بعدالة قضيته وتمسكه بحقوقه الوطنية، أفشل مؤامرات تغييبه المتواصلة للعقد الثامن على التوالي”.
وتابع:” كما أفشلها، إيمان الشعب الفلسطيني بحقوقه التاريخية الثابتة ومرتكزها حقه بالحرية والعودة وتقرير المصير، وجاهزيته الدائمة للتضحية والدفاع عن ارضه ومقدساته وتجذره في ارضه”
وأضاف: “ما يواجه شعبنا اليوم من تصعيد سياسي وميداني خطير يستهدف تصفية قضيتنا الوطنية، سواء عبر ما يسمى بصفقة القرن أو مشاريع الضم المتنامي للأراضي الفلسطينية المحتلة منذ العام 1967 وتصاعد اعتداءات المستوطنين وجيش الاحتلال على المقدسات الإسلامية والمسيحية”.
أخبار ذات صلة:
-
نادي الأسير الفلسطيني: الاحتلال أسر 19 فلسطينيا وقتل طفل بمخيم الفوار الليلة…
-
ليبيا تعلن عدم تسجيل حالات جديدة بكورونا.. وفلسطين تبدأ يومها الخامس دون إصابات
-
فلسطين تحذر الحكومة الإسرائيلية الجديدة
واستطرد: ” إن تسارع وتائر أسرلة القدس وتهويد الأرض لطمس المعالم الحضارية المسيحية والإسلامية، هو لاستكمال المشروع الاستعماري الاستيطاني الصهيوني، الساعي لتغيير الجغرافيا والديموغرافيا من اجل استبدال فلسطين بإسرائيل”.
وأكدت أن الحرب المفتوحة التي تشنها إدارة الرئيس ترامب، والحكومة العنصرية الإسرائيلية على الشعب والأرض والأسرى والمقدسات وعلى كل ما هو فلسطيني لن تنال من عزيمة الشعب الفلسطيني وقيادته ممثلة بالرئيس محمود عباس، الذين يتصدون بكل ثبات للعدوان ومخططاته، ويؤكدون ثبات عزيمتهم وإصرارهم على مواصلة النضال حتى إحقاق الحقوق الوطنية الثابتة وجوهرها الحرية والعودة وتقرير المصير على أرض فلسطين.
وطالبت اللجنة المجتمع الدولي دولا وشعوبًا ومؤسسات وهيئات لتحمل مسؤولياتهم التاريخية والأخلاقية وتكثيف جهودهم من اجل رفع الظلم التاريخي الذي ما يزال يتعرض له عن شعبنا الفلسطيني للعقد الثامن على التوالي، وطالبتهم بالانتقال من مرحلة التضامن والتأييد وإصدار القرارات التي لا تجد طريقها للتنفيذ، إلى اتخاذ الإجراءات العملية لوقف جرائم الاحتلال ومحاكمة ومعاقبة مرتكبيها.
t – Fاشترك في حسابنا على فيسبوكو تويترلمتابعة أهم الأخبار العربية والدولية