نون ـ وفا
قالت اللجنة الرئاسية العليا لشؤون الكنائس في دولة فلسطين؛ إن اتفاق التطبيع البحريني ــ الإسرائيلي، الذي أعلنه الرئيس الأميركي، دونالد ترامب، يشجع إسرائيل للاستمرار في انتهاكها لقوق الشعب الفلسطيني وأرضه.
وأصد رئيس اللجنة، مدير عام الصندوق القومي الفلسطيني رمزي خوري، بيانا صحفيا، جاء خلاله: “إن هذا الاتفاق مع دولة الاحتلال تم في الوقت الذي تتصاعد فيه وتيرة الضم والاستيلاء على الأراضي والاعتقالات وحملات القمع والتنكيل بأبناء شعبنا”.
وأضاف: “كما جاء في ظل بناء المستوطنات والاعتداءات على المقدسات الإسلامية والمسيحية، خاصة في مدينة القدس المحتلة، واستمرار إجراءاتها وسياساتها الرامية لتهويد المدينة المقدسة والتضييق على مؤسساتها وملاحقة قادتها ورموزها الوطنية والدينية.”
واستنكرت اللجنة هذا الاتفاق الذي قام على أساس ما ورد في ” صفقة القرن” الأميركية من تشريع الاستيطان والاعتراف بضم إسرائيل لمدينة القدس والاقرار بالسيادة الإسرائيلية عليها وعلى مقدساتها وفي مقدمتها المسجد الأقصى المبارك وكنيسة القيامة.
وأعلنت اللجنة رفضها كافة المبررات التي تروجها البحرين وإدارة ترامب من أن هذا الاتفاق يساعد على تحقيق الأمن والاستقرار في المنطقة.
أخبار ذات صلة:
-
كوشنر: اتفاقيات التطبيع تتيح للدول الإسلامية تقديم مصالحها على الفلسطينيين -
الاتحاد الأوروبي يشيد باتفاق التطبيع بين البحرين وإسرائيل -
زعيم المعارضة الإسرائيلية: السعودية هدفنا الرئيسي في صفقات التطبيع -
قطر و إسرائيل..التطبيع من السرية إلى العلن -
مصر..صدام بين البرلمان والحكومة حول التطبيع
وأضافت في بيانها: “إن السلام الشامل والعادل والدائم يتحقق فقط بإنهاء الاحتلال الإسرائيلي لأراضي دولة فلسطين وعاصمتها مدينة القدس ونيل شعبنا كافة حقوقه المشروعة.”
وأعربت عن تأييدها لصمود الشعب الفلسطيني وقيادته وعلى رأسها الرئيس محمود عباس في مواجهة هذا الاتفاق وكافة المؤامرات والمشاريع التي تنتقص من حقوق شعبنا في الحرية والاستقلال وتقرير المصير.
t – F اشترك في حسابنا على فيسبوك و تويتر لمتابعة أهم الأخبار العربية والدولية
