اخترنا لكنون لايت

الكاتب الصحفي بسام عبد السميع يصدر 4 كتب جديدة

أعلن الكاتب الصحفي والروائي بسام عبد السميع، اليوم الثلاثاء، عن إصداره أربعة أعمال أدبية جديدة هي: «استعادة الذات»، «مقولات ابن عبد السميع»، «اعتقال الموتى»، «الحكايات العشر لعام 2020». مسجلاً رقماً قياسياً في إصدار الكتب بـ11 عملاً أدبياً خلال النصف الثاني من العام الجاري. وتنوعت هذ الأعمال بين السيرة الذاتية والأعمال الفكرية والرواية والمجموعة القصصية والرصد .

ووقع المؤلف ثلاثة من إصدارته خلال معرض الشارقة الدولي للكتاب نوفمبر 2020 هي:«مسافر في زمن المنع»، «صرخة 2020»، «القاسمي.. سلطان مدينة الخبز الفكري».

وقال الكاتب الصحفي بسام عبد السميع: وثقت هذه الأعمال بتسجيلها في دار الكتب المصرية والحصول على رقم الإيداع لكل إصدار وتسليم 5 نسخ ورقية ونسخة إليكترونية «سي دي» من كل كتاب إلى دار الكتب، لافتاً إلى تنوع إصدارته بين السير الذاتية، والأعمال الفكرية، والرواية، والمجموعة القصصية.

ويقول الكاتب: شكلت أحداث العام 2020 وقوداً لهذه الأعمال، حيث كانت كل لحظة من هذا العام وقوداً لمزيد من الحركة والتحدي.

وأضاف، خلال معايشتي العمل «عن بعد» وتواجدي في ثلاث مدن هي أبوظبي والقاهرة ودبي؛ جاءت الأفكار؛ وتواردت الخواطر، وعرفت أن الإنجاز يبدأ بخطوة.

وقال الكاتب بسام عبد السميع: كلما قطعتُ شوطاً؛ ازدادت همتي وإرادتي في الوصول إلى نقطة تتجاوز بكثير المنطقة المحددة سلفاً؛ منوهاً إلى أنه استفاد من تجربته بقواعد ذهبية لحياة أبية أبرزها لا تنصت للأقوال وانظر الأفعال؛ واجعل أذنيك هي عينيك؛ وهواك هو عقلك.

وقال: علمتني تجربة الكتابة أن العزلة الدورية تمنح رؤية الصورة كاملة وتزيد الإنسان بصيرة بالدروب.

وأضاف، أن الحياة في دولة الإمارات العربية المتحدة؛ أخبرته بأن المحن تعد منحاً توفر التأهل مرحلة جديدة من التطور والإنجاز. مشيراً  إلى أن الإمارات تمنح قاطنيها فقه الإرادة والعمل لتحقيق كل الطموحات.

 استعادة الذات

وأوضح المؤلف أن رواية «استعادة الذات» تحكي تجربة الاغتراب والتعرض لتقلبات الحياة. بصدمات متبانية، أخبرت بطل الرواية أن الرحيل يأتي في برهة فلماذا الانكسار طالما أن الرحيل محدد لا تغيير فيه.

وسجلت قصة جمال حمدان وصلابتة في التعامل مع مظاهر الخلل في المجتمع عبر استقالته من العمل أستاذاً بجامعة القاهرة. وعزلته التي حققت قمة اندماجه؛ إلى تغير المفاهيم ونمط الحياة لدى بطل رواية استعادة الذات.

كما تتضمن الرواية اسقاطات مباشرة على تحولات المجتمع؛ والمنع من السفر والخديعة؛ وحامل مفاتيح الأبواب؛ ومدينة الظلام والنور. والانبهار والتقدير لدول تحترم الإنسان.

أخبار ذات صلة:

  1. بسام عبد السميع يوقع «القاسمي.. سلطان مدينة الخبز الفكري» بالشارقة للكتاب

  2. الشارقة للكتاب يفتتح ركن توقيعات اليوم الأول بروايتين للصحفي بسام عبد السميع

مقولات

وقدم المؤلف في كتاب «مقولات ابن عبد السميع». خلاصة تجارب عديدة في مقدمتها «لن أكون غيري».

وجاء محتوى الكتاب في صورة مقطوعات شعرية في عدة أبواب منها: الإرشادات والتعليمات. والخواطر، والقواعد الذهبية للحياة الأبية، وقالوا وقلنا، وردد معي، ولي ولك، واعمل بهذه الأقوال :

سأرتوي من المحن زاداً يحملني إلى أهدافي

انتظر الصعاب لتنقلني إلى موطن جدارتي

تآمرت على نفسي حين ركنت لمؤامرة غيري

قضيتني الأولى من أنا وليس من أنت

اعتقال الموتى

وفي كتاب «اعتقال الموتى»، قدم الكاتب الصحفي والروائي بسام عبد السميع خمس عشرة قصة قصيرة منها:«اعتقال الموتي»، «ممنوع الاقتراب»، «سر التفوق»، «بائع الشاي»، «الهواتف الذكية»،«يٌحكى أن»، «من أنتم»، «السيدة ليلى».

وتناولت قصة «يحكى أن»، سيطرة جماعة من الجماعات على الحكم في إحدى الدول وقيامها بقتل رئيسها. واتهام دولة مجاورة بهذه الجريمة لإدخال الشعب في حالة حرب مع هذه الدول؛ وتحقيق فرصة السيطرة على الحكم، واختلف أفراد الجماعة بعد أن استقر لهم الأمر كحال كل العصابات. فقتلت  الجماعة رئيسها الثاني، وتحول الحكم إلى الجماعة. وأصبح الرئيس الجديد يعيش بين تنفيذ الأوامر أو يلقى مصير سابقيه .

وضرب زلزال بقوة 7 ريختر مناطق عديدة من هذه الدولة. فمات كثير من جماعة السلطة ورفقاهم من لصوص الوطن، فشعر الرئيس بأن هذا الحادث رسالة من السماء فاعتزل الحكم. وترك إدارة البلاد للشعب الذي اختار أحد أبنائه القادرين على إدارة الدولة بنظام الكفاءة.

ومضت السنوات، ومرض الرئيس المتنحي عن السلطة، وخرج من عزلته إلى المستشفى ليجد بلداً لم تخطر له في الخيال، فكل الخدمات والمعاملات على مستوى متقارب من الجودة والمساواة، وإذ بعدد من العاملين في المستشفى يرى الرئيس المتنحي؛ فيلقون إليه بالتحية والامتنان لتركه الحكم طواعية ونجاحه في تجنيب البلاد مصير الخراب. قائلين: سيادة الرئيس كان قمة عطاءكُ للوطن هو تنحيك عن الحكم.

وعبر لهم الرئيس عن شكره قائلاً: من يصدق مع الله ييسر له الحياة. وأقول للجميع: دع الملك للمالك، رحم الله الجميع.

الحكايات العشر

وفي كتاب «الحكايات العشر لعام 2020» كشف الكاتب الصحفي والروائي بسام عبد السميع عن اللحظات التي أدت إلى إصدار كل كتاب خلال العام الجاري. لافتا إلى أنه تلقى اتصال من أحد الأصدقاء منحة فكرة الحكايات العشر لعام 2020 عبر سؤاله قائلاً :متى تكتب؟ وكيف استطعت إصدار هذه الكتب؟ .

وتابع المؤلف: عندما سمعت هذه العبارات ضحكت. وقلت له: دائماً تمنحني إشارات لإنجاز جديد، ولذا أحرص على دوام صحبتك، فقد منحتني فكرة للكتابة عن لحظات وأحوال إصدار هذه الكتب فكان كتاب «الحكايات العشر للعام 2020 »، مشيراً إلى أن إصدار هذه الكتب شكل تجربة فريدة. حيث كان القلق والألم من سد الخراب فكانت البداية مع كتاب «رسالة النيل إلى السيسي».

وأضاف: شكل الحزن الناجم عن غياب فرصة الذهاب لفريضة الحج بسبب إجراءات مواجهة انتشار فيروس كورونا. والتي أدت إلى اقتصار فرصة أداء الفريضة على القاطنين في المملكة العربية السعودية، فكانت المتابعة وتسجيل الرحلة «عن بعد عبر كتاب: الحج الاستثنائي.

وذكر  أن آلية العمل «عن بعد»، و«العزلة المنزلية». أدت إلى تجربة الاطلاع والتأمل ومراجعة كل الماضي وإرهاصات المستقبل. فكان كتاب «مسافر في زمن المنع» والذي يشكل رواية تسجيلية لهذه الفترة.

أخبار ذات صلة:

  1. بسام عبد السميع يوقع رواية صرخة 2020.. أول توقيع بالشارقة الدولي للكتاب 2020

  2. الأرض ترتدي كمامة الخوف والألم في «صرخة 2020» للكاتب الصحفي بسام عبد السميع

وقال الكاتب الصحفي والروائي بسام عبد السميع: «مع استمرار موجات الموت وبراكين الخوف كان الابصار للأحوال والانصات للصرخات الناجمة عبر مشاهد متفرقة من العالم فأصدرت كتاب «صرخة  2020 ».

وأضاف، مع تصاعد المؤامرة على مصر عبر ملء السد في إثيوبيا والعمليات الإرهابية. والتآمر الأردغاني في البحر المتوسط و الجماعات التي المتواجدة في ليبيا والمدعومة من تركيا ودول أخرى، كان التعامل مع هذه المخاوف برصد وكشف تفاصيل المؤامرة على مصر وفك شفرتها المتداولة بين كل المخططين والتي تلخصت في ثلاث كلمات هي: « أوقفوا هذا الرجل» لما شاهدوه من سرعة البناء والتعمير. وتصاعد القوة وعودة مصر لمكانها الطبيعي، صمام أمان المنطقة العربية ولاعب عالمي مؤثر وفاعل.

وقال الكاتب الصحفي والروائي بسام عبد السميع ، أدى توفر فرصة الذهاب إلى القاهرة بعد شهور من المنع، ومعايشة الحياة بصورة تقارب الحياة الماضية إلى تسجيل ما مضي من سنوات العمل في الإمارات، حيث شكلت هذه الرحلة نقطة انطلاق جديدة وانتهاء مرحلة سابقة، فكان كتاب رحلتى مع النووي، والذي يحكي تجربتي في التعامل إعلامياً مع مشروع براكة للطاقة النووية السلمية منذ الإعلان عن السياسة العامة لدولة الإمارات العربية المتحدة في برنامج الطاقة  النووية السلمية أبريل من العام 2008 وحتى افتتاح أول محطة في مفاعل براكة مطلع أغسطس 2020 .

وتابع المولف: «حفزتني مشاهد معرض الشارقة الدولي للكتاب 2020 أول معرض يقام بنظام «الهجين» في زمن الجائحة إلى الإسراع بإصدار كتاب «القاسمي .. سلطان مدينة الخبز الفكري».

وقال المؤلف: خلال فترة عزلة جديدة وفرها تواجدي في دبي. جلست اكتب عن تجربة استعادة الذات وخلاصة تجاربي في الحياة وضرورة تدوين ما يجول بخاطري تجاه الأحداث للماضي والحاضر والمستقبل وما أبصره يقيني، فكانت رواية: استعاد الذات .

وذكر أنه بعد الإنتهاء من«استعادة الذات». أشرق في النفس نور يسطر صوراً من الكلمات لمعني الحياة. فأسرعت ممسكاً بالقلم لأرسم هذه الكلمات عبر مقطوعات شعرية نسجت أشعة هذا الإشراق فكان كتاب: مقولات ابن عبد السميع.

وتابع الكاتب الصحفي والروائي بسام عبد السميع :خرجت من العزلة الاختيارية إلى المقاهي والمطاعم وتحقيق حالة من العودة إلى حياة الحركة والصخب، فكانت حكايات الأصدقاء في جلسات المقاهي وما تسمعه أذني من حوارات وأحاديث بين من اعتبروا أن الحياة عادت إليهم عبر هذا النموذج من الفتح بعد الإغلاق، هي طريق الإلهام والإشارة لكتابة المجموعة القصصية: اعتقال الموتى .

ويختتم الكاتب الحديث عن تجربته قائلاً: أيقنت أن كل الأمور خير وتتوقف الاستفادة من هذا الخير على طريقة تلقينا للأحداث والأفعال وآلية التعامل معها.

يذكر أن الكاتب الصحفي والروائي بسام عبد السميع عمل رئيس تحرير للعديد من الصحف المصرية خلال الفترة من 1998 وحتى 2005 . منها «المصير» و«حديث الأمة»، كما حاز جائزة الإبداع الصحفي عام 2006. وجائزة الصحافة العربية عام 2017 .

 

 t –  F اشترك في حسابنا على فيسبوك و تويتر لمتابعة أهم الأخبار العربية والدولية

زر الذهاب إلى الأعلى