كشفت مصادر عسكرية ليبية، اليوم الأربعاء، أنه تم القبض على حراس الإرهابي المصري، هشام عشماوي ، المكنى بـ«أبو عمر المهاجر»، خلال الساعات الماضية.
وأشارت المصادر لموقع 24، إلى أن قوات الأمن الليبي تمكنت من القبض على الإرهابي المصري صفوت زيدان، الحرس الخاص لعشماوي، وأحد قيادات «مجلس شوري المجاهدين».
وأضافت المصادر، أن الإرهابي المصري صفوت زيدان، كان متحصناً بمدينة درنة الليبية، وأن ضباط «سرية الشهيد رمزي حفيظ»، التابعة لكتيبة طارق بن زياد بالجيش الوطني الليبي، تمكنت من القبض عليه وداهمت أحد الاوكار التي اختبيء بها صباح اليوم الأربعاء.
وأوضحت المصادر، أنه مازال يتحصن بمدينة درنة عدد من العناصر التابعة لمجلس شوري المجاهدين المحسوب على تنظيم القاعدة، أبرزهم القائد العسكري والأمني لتنظيم القاعدة بليبيا، عبدالعزيز عبدالحميد الجيباني، والمسؤول الإعلامي للتنظيم، محمد المنصوري الديسكا، إضافة للمفتي الشرعي الجدي للتنظيم، «أبو حفص الموريتاني»، الذي تولى منصب الإفتاء الشرعي خلفاً للمفتي السابق، عمر رفاعي سرور الذي تم تصفيته في يونيو/حزيران 2018، وهو غير «أبو حفص الموريتاني»، مفتي القاعدة السابق، وكذلك نحو 56 جريحاً، وغالبيتهم يتمركزون في الأنفاق الموجود في حيز المدينة القديمة.
وأكدت المصادر، أنه مازال بمحيط مدينة درنة أكثر من 50 تكفيرياً تابعين لتنظيم «داعش»، بزعامة أبو البراء الليبي.
ولفتت المصادر، أنه على مدار الساعات الماضية تم استجواب هشام عشماوي، بمعرفة السطات المصرية والسلطات الليبية، داخل أحد سجون منطقة الشرق الليبي، وأنه أدلى باعترافات ومعلومات عن مختلف التنظيمات الموجود في المنطقة وحجم التسليح الخاصة بها، ومصادر التمويلات، وأهم القيادات المؤثرة فيها.
وأفادت المصادر، أنه يجري حالياً التمهيد لتسليم عشماوي، إلى الجانب المصري تمهيداً لمحاكمته عسكريا على الجرائم التي ارتكبها ضد الدولة المصرية.