يُصادف اليوم الأحد يوم الأسير الفلسطيني الذي يحيي فيه الفلسطينيون بفعاليات وطنية وجماهيرية قضية الأسرى في سجون الاحتلال، وهو الموعد الذي أقره المجلس الوطني الفلسطيني عام 1974، وفاءً للأسرى وتضحياتهم وللعمل من أجل حريتهم.
ولم يكن اختيار هذا التاريخ من قبل المجلس الوطني باعتباره السلطة العليا لمنظمة التحرير له علاقة بأي حدث تاريخي، بل لإحياء قضية الأسرى سنويا والوقوف على معاناتهم بشكل مستمر.
وتعتقل سلطات الاحتلال حاليا نحو 7 آلاف أسير وأكثر من 700 معتقل إداري دون محاكمة، وحوالي 480 طفلا بالإضافة إلى 68 أسيرة و6 نواب.
ويتوزع الأسرى على 25 معتقلا ومركز توقيف، ويعانون من ممارسات لا إنسانية متواصلة مثل التعذيب النفسي والجسدي واقتحامات الزنازين من حين لآخر، إضافة للإهمال الطبي لـ 1700 أسير يعانون من أمراض مختلفة.
ودعا نادي الأسير وهيئة شؤون الأسرى إلى المشاركة في فعاليات مركزية في المدن، فيما دعا نشطاء للمشاركة في مسيرات عند نقاط التماس وقطع الطريق على المستوطنين في شوارع الضفة.
60 دقيقة واحدة