اقتصاد وبنوك

العربية للتصنيع تفتح مجالات جديدة للتعاون مع كبري الشركات العالمية

نون القاهرة   

أكد الفريق عبد المُنعم التراس رئيس الهيئة العربية للتصنيع علي أهمية الاستفادة من الخبرة الألمانية وخلق فرص حقيقية للاستثمار في العديد من مجالات التصنيع المُختلفة، في إطار التوجيهات الرئاسية بتعزيز التعاون مع ألمانيا ثقة في تقدم نظم الصناعة الألمانية .

جاء هذا خلال زيارة وفد ألماني من شركة BMW العالمية للسيارات، للهيئة العربية للتصنيع، في إطار الزيارة الناجحة للرئيس المصري عبد الفتاح السيسي مُؤخرا لألمانيا ومكانة مصر ودورها المحوري كسوق واعد بالمنطقة الإفريقية .

في هذا الصدد أعرب «التراس» عن اهتمام الهيئة بتوسيع آفاق الشراكات مع الشركات العالمية، مُضيفا أنه تم بحث نقل الخبرة الفنية وتوطين التكنولوجيا، مع مُراعاة زيادة نسب المُكون المحلي والقيمة المُضافة .

وأشار «التراس» إلي أهمية تدريب الكوادر البشرية في مجالات التصنيع المُختلفة، ونوه عن الإمكانات الصناعية الواسعة المُتاحة لدى الهيئة بما يُوفر قاعدة صناعية قوية يُمكن البناء عليها لإطلاق مشروعات استثمارية مُشتركة مع الشركات الألمانية .

من جانبهم، أعرب مسئولي شركة  BMWعن تقديرهم لهذا التعاون، وأنها  خُطوة هامة  لمصر ودورها الرائد بالمنطقة الإفريقية لتوطين التكنولوجيا الحديثة في مجال التصنيع  وتلبية احتياجات المدن الجديدة المصرية بالسيارات صديقة البيئة، والتي تأتي في إطار اهتمام العديد من كبري الشركات الألمانية بالتعاون مع مصر، للثقة الكاملة في القيادة المصرية والمناخ الآمن والجاذب للاستثمارات .

ومن ناحية أخري، قامت الهيئة العربية للتصنيع ببحث أوجه التعاون مع عدد من الشركات الفنلندية والصينية والإيطالية ذات النشاط الدولي، بهدف توطين التكنولوجيا وتعميق التصنيع المحلي وإيجاد حلول علمية وتطبيقات صناعية حديثة في مجالات الاتصالات والإلكترونيات والطاقة المُتجددة ومُعالجة المياه والصرف الصحي والصناعي وعمليات التحول الرقمي ومحطات توليد الكهرباء من حرق المُخلفات.

في هذا الصدد، أكد «التراس» علي اهتمام الهيئة العربية للتصنيع بتوسيع آفاق التعاون مع الشركات العالمية، مُضيفا أنها تضع  كافة الإمكانيات والسبل لتسريع عجلة التنمية، استغلالا للإمكانيات المُتاحة بدون أن نحمل ميزانية الدولة أي أعباء مادية.

ومن جانبهم، أشادت الشركات الدولية بالخُطوات التي تتخذها الهيئة العربية للتصنيع لتعميق وتطبيق تكنولوجيا الثورة الصناعية الرابعة ومن بينها تطبيقات الاتصالات والإلكترونيات والطاقة المُتجددة وعمليات التحول الرقمي .

أخبار ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى