نون – أ ف ب
اعترفت القيادة العسكرية العراقية، اليوم الاثنين، بـ«استخدام مفرط للقوة» خلال مواجهات مع محتجين بمدينة الصدر شرق بغداد، والتي أسفرت عن مقتل 15 شخصا ليلا.
وأشارت خلية الإعلام الأمني العراقي في بيان اليوم الاثنين، إلى أن رئيس الوزراء عادل عبد المهدي وجه «بسحب كافة قطعات الجيش من مدينة الصدر، واستبدالها بقطعات الشرطة الاتحادية، وذلك نتيجة الأحداث التي شهدتها مدينة الصدر ليلة أمس، وحصل استخدام مفرط للقوة وخارج قواعد الاشتباك المحددة»، وأكدت الخلية بدء إجراءات محاسبة الأفراد الذين «ارتكبوا هذه الأفعال الخاطئة».
وقال شهود عيان إن مواجهات عنيفة وقعت في مدينة الصدر ليل الأحد إلى الاثنين، في تسجيلات مصورة انتشرت على وسائل التواصل الاجتماعي، سمعت أصوات الرصاص غير المنقطعة، فيما بدا المتظاهرون وهم يشعلون الإطارات ويحاولون الاحتماء.
وكانت السلطات العراقية، التي تتعرض لانتقادات من المدافعين عن حقوق الإنسان، قد أكدت بأنها تتقيد «بالمعايير الدولية».
وأعلنت وزارة الداخلية العراقية أمس الأحد عن مقتل 104 أشخاص، بينهم 8 رجال أمن، وإصابة أكثر من 6 آلاف آخرين بجروح، خلال أيام الاحتجاجات.
أخبار ذات صلة:
-
وزير الخارجية الروسي يصل بغداد في زيارة رسمية
-
مقتل وإصابة 23 محتجا في مواجهات اليوم مع قوات الأمن في بغداد
-
استقالة محافظ بغداد بعد موجة من الاحتجاجات العارمة
-
هدوء حذر في بغداد وسط دعوات احتجاج جديدة
-
العراق ينتفض.. إطلاق الرصاص الحي على المتظاهرين وسط بغداد
-
العراق.. قطع الإنترنت في بغداد وإغلاق المنطقة الخضراء