نون – القاهرة
استقبل الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي، اليوم السبت، بمقر إقامته بميونيخ ماركوس سودير رئيس وزراء ولاية بافاريا الألمانية.
وصرح السفير بسام راضى المتحدث الرسمي باسم رئاسة الجمهورية المصرية، أن السيسي أعرب عن تقديره لحسن الاستقبال من قبل حكومة بافاريا خلال مشاركته في مؤتمر ميونيخ للأمن، مشيراً إلي تميز العلاقات المصرية الألمانية التي تعد إحدي أهم الشراكات المصرية في القارة الأوروبية سياسياً واقتصادياً وتنموياً، وتتميز بتعدد وتنوع مسارات التعاون في شتي المجالات، فضلاً عن وجود إرادة سياسية من الجانبين للارتقاء بها إلي آفاق أرحب بما يحقق المصالح المتبادلة للشعبين الصديقين.
من جانبه أعرب رئيس وزراء بافاريا عن سعادته بلقاء الرئيس المصري، مؤكداً ترحيبه بزيارته لولاية بافاريا ومشاركته في مؤتمر ميونيخ للأمن، مؤكدا على ما يجمع الشعبين المصري والألماني من علاقات صداقة تاريخية، وما يشهده التعاون بين البلدين من تطور خلال السنوات الأخيرة.
وذكر السفير بسام راضى أن الرئيس السيسي استعرض خلال اللقاء النجاحات التي تحققت في تنفيذ برنامج الإصلاح الاقتصادي المصري، مشيراً إلى المشروعات التنموية الكبري الجاري تنفيذها، خاصة محور تنمية قناة السويس، وما يتيحه ذلك من فرص استثمارية أمام شركات ولاية بافاريا لتدشين مشروعات لتغطية السوق المحلي والتصدير إلي أسواق المنطقة العربية والقارة الأفريقية التي ترتبط معها مصر باتفاقيات تجارة حرة وسوق اقتصادية مشتركة.
كما شهد اللقاء تبادل وجهات النظر بشأن سبل دفع التعاون بين مصر ومختلف الشركات الألمانية العالمية التي تعمل في العديد من القطاعات وتتخذ من بافاريا مقراً لها، وتشجيع تلك الشركات على زيادة استثماراتها في مصر، بما يحقق المصالح المشتركة للجانبين، أخذاً في الاعتبار ما هو مشهود للشركات الألمانية من دقة وكفاءة وسمعة عالمية، وقد أعرب رئيس وزراء بافاريا عن حرصه على تشجيع الشركات الألمانية للاستثمار في مصر، خاصة في ظل ما تمثله من أهمية في الشرق الأوسط وأفريقيا ومنطقة المتوسط.