نون – القاهرة
بحث الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي، اليوم الأحد، مع رئيس المجلس الأوروبي التعاون لمواجهة التعصب والفكر المتطرف وتحقيق التعايش الحضاري بين الأديان.
وقال المتحدث الرسمي باسم رئاسة الجمهورية، السفير بسام راضي، إن الرئيس المصري، تلقى مساء اليوم اتصالاً هاتفياً من شارل ميشيل، رئيس المجلس الأوروبي.
وأشار المتحدث الرسمي، إلى أن الاتصال تناول بالأساس بحث التعاون المشترك بين مصر والاتحاد الأوروبي لمواجهة الفكر المتطرف وتحقيق التعايش الحضاري بين الأديان.
أخبار ذات صلة:
-
الرئيس المصري: الإساءة للأنبياء والرسل استهانة بقيم دينية رفيعة وجرح لمشاعر الملايين
-
الأزهر: الازدواجية في التعامل مع أتباع الأديان ترفع وتيرة الإسلاموفوبيا
-
الأزهر يحذر من أعمال الكراهية والعنف ضد المسلمين
وأكد رئيس المجلس الأوروبي تعويل الجانب الأوروبي بشكل أساسي علي دور مصر الذي يتسم بالاتزان والحكمة بقيادة الرئيس عبد الفتاح السيسي، في مواجهة الفكر المتطرف ومكافحة أعمال العنف والتعصب، ليس فقط علي المستوي الداخلي، بل في المحيط الإقليمي لمصر .
وتابع ميشيل، مصر أصبحت نموذجاً مستنيراً يحتذي به في تفعيل مبادرات التعايش السلمي وتحقيق السلام والتعاون البناء بين الشعوب.
ومن جانبه أكد الرئيس السيسي، على أن مصر من واقع مسؤوليتها، وبثقلها الحضاري، ومن خلال مؤسساتها الدينية العريقة وفِي مقدمتها الأزهر الشريف لن تدخر جهداً في الاستمرار بالاضطلاع بدورها بالتعاون مع الاتحاد الأوروبي ودوله الأعضاء، ومع جميع دول العالم للعمل علي نشر قيـم الاعتـدال والتسـامح والتعايش السلمي ونبذ التطرف.
وأضاف السيسي أن ذلك من أجل كافة الشعوب والإنسانية جمعاء، وأن مصر ستستمر في تقديم خبرتها وامكانيتها في هذا المجال لتحقيق هذا الهدف المنشود.
t – F اشترك في حسابنا على فيسبوك و تويتر لمتابعة أهم الأخبار العربية والدولية