اخترنا لكالأخبار

السيسي فى عامين: تسليح الجيش و الرعاية الاجتماعية للمصريين

أطلق الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي، حزمة من المشروعات لتوفير الحماية والرعاية الاجتماعية للمواطن المصري، من خلال 11 محورًا، تشمل تطوير القرى الأكثر احتياجا وتحقيق الاستقرار الأمني ومكافحة الإرهاب، ومشروع مصر بلا غارمات، وتطوير التعليم ودعم المشروعات الصغيرة والمتوسطة، ومشروع تكافل وكرامة وتطوير الرعاية الصحية وبرنامج تأهيل الشباب للقيادة، وتطوير منظومة الخبز وتطوير مراكز الشباب وقصور الثقافة، وإنشاء بنك المعرفة.
فتحت شعار (مصر بلا عوز) وبهدف محاصرة مشكلة الفقر في مصر، بدأت وزارة التضامن الاجتماعي تنفيذ برنامجين للدعم النقدي بهدف دعم الفئات الأكثر فقرا في قرى صعيد مصر وفي بعض مناطق القاهرة والجيزة. وهذان البرنامجان هما برنامج (تكافل) وبرنامج (كرامة)، وتنفيذ هذين البرنامجين هو جزء من شبكة الحماية الاجتماعية، ومنظومة إدارة الدعم.
منظومة الخبز
وفيما يتعلق بمنظومة الخبز، تم تطبيق منظومة الخبز المدعم الجديدة على كافة المحافظات وتتضمن المنظومة صرف الدقيق لأصحاب المخابز البلدية المدعمة بالسعر الحر وتخصيص 150 رغيفا شهريا لكل مواطن وأدى نجاح تطبيق المنظومة إلى الحد من المهدر سنويا من الدقيق ويتراوح ما بين 11 مليارا و12 مليار جنيه.
بالنسبة لتطوير القرى الأكثر احتياجا، تضم المرحلة الأولى تطوير 151 قرية حيث تم بالفعل تطوير 55 مركز شباب وتم التنفيذ بالكامل بنسبة 100% بتكلفة قدرت ب25 مليونا وتضمنت أعمال تطوير المبنى الإداري والأسوار الخارجية. وتضم المرحلة الثانية تطوير 1002 قرية موزعة كالتالي طبقا للأسبقية 373 قرية تضم 56 مركز شباب تم تنفيذها بالكامل بنسبة 100% بتكلفة قدرها 45 مليونا.
من ناحية أخرى، استمر الإفراج عن الأمهات الغارمات منذ أن أطلق الرئيس مبادرة “مصر بلا غارمات” في مارس الماضي لتحقيق الأمن الاجتماعي.
فيما يتعلق بالبرنامج الرئاسي لتأهيل الشباب للقيادة، فإنه يهدف إلى تخريج قيادات شابة قادرة على الإدارة وتولي المسئولية والمناصب القيادية وفقا لأساليب الإدارة الحديثة ويهدف البرنامج إلى تأهيل ٢٥ شاب وشابة سنويا كمرحلة أولى.
وبالنسبة لبنك المعرفة، فهو يهدف لتثقيف الشباب والأطفال وأولياء الأمور بأمهات الكتب والمجلات والمواد التعليمية المصورة بالفيديوهات والصور.
مراكز الشباب
وفيما يتعلق بتطوير مراكز الشباب وقصور الثقافة، فقد تم تطوير مركز شباب الجزيرة وتطوير، وإنشاء عدد 25 مركز شباب في القرى ذات الكثافة السكانية والمناطق العشوائية. وكذلك إنشاء منتدى شباب إمبابة، ومركز التنمية الشاملة بشبرا الخيمة، وتطوير 5 بيوت للشباب بمحافظات بورسعيد والإسماعيلية والإسكندرية ومطروح والغردقة. والانتهاء من تطوير المدن الشبابية بشرم الشيخ، وأبي قير بالإسكندرية، وأسوان.
بالإضافة إلى إنشاء مراكز التعليم المدني بمطروح والإسماعيلية ودمياط. والانتهاء من تنفيذ 3 مراكز شباب بالفيوم. أيضا تم تنفيذ 119 ملعبا في 20 محافظة. وتطوير مركز تدريب الفرق القومية بالمعادي (المركز الأوليمبي) على مساحة 15 فدانا بتكلفة قدرها 230 مليون جنيه، وتنفيذ المرحلة الثانية من مشروع المدينة الشبابية بشرم الشيخ، وتطوير الصالة المغطاة باستاد القاهرة الدولي، وتنفيذ 44 حمام سباحة بـ20 محافظة بإجمالي تكلفة 200 مليون جنيه.
كما سيتم تنفيذ مشروع نادي التميز الرياضي، وإنشاء الغابة الترفيهية بالإسكندرية، ملاعب الهوكي ببورسعيد، وتطوير مركز التنمية الرياضية بمصر الجديدة، وإنشاء ستاد المنيا، وحمام السباحة بالمركز الرياضي لتدريب الفرق القومية بالمعادي، وإنشاء مدينة للصناعات الرياضية بكفر الشيخ على مساحة 160 فدانا، ومشروع إنارة المنشآت الرياضية بالطاقة الشمسية بتكلفة 15 مليون جنيه.
وفيما يتعلق بمنظومة الأمن ومكافحة الإرهاب، تواجه الدولة بقوة هذه التهديدات لتأمين وتمهيد الطريق للبناء وذلك من خلال عدد واسع من العمليات للجيش المصري والتي نجحت في حصار الإرهاب. كما تتصدى قوات الأمن المصرية وقوات حرس الحدود في توجيه ضرباتها القاصمة للعناصر الإجرامية والمهربين وتجار المواد المخدرة التي تستهدف الإضرار بالأمن القومي المصري على كافة الاتجاهات الاستراتيجية.
تسليح الجيش
ولضمان الأمن والاستقرار، حرصت أجهزة الدولة على الحفاظ على مكانة الجيش المصري الذي يعد الأول في القارة الأفريقية والمنطقة العربية وذلك من خلال إبرام عدد من صفقات السلاح لقواتنا المسلحة، ومنها: منظومة الدفاع الجوي “إس 300″، وصفقة شراء 24 طائرة “رافال”، وصفقة بين مصر وموسكو لشراء 12 مقاتلة من الجيل الرابع من مقاتلة السيادة الجوية الحديثة “سو 30 كا” وهى طائرة من سلالة مقاتلات “سوخوي” الشهيرة، والاتفاق مع روسيا للحصول على 46 من طائرات “ميج 29″، كما تسلمت مصر الفرقاطة البحرية فريم، وفي يوليو 2015 وصلت الدفعة الأولى من طائرات الرافال الفرنسية، وفي يوليو 2015: تسلمت مصر 8 طائرات مقاتلة خفيفة الوزن من نوع «إف ــ 16 ــ بلوك 52»، من الولايات المتحدة، كما تسلمت مصر 5 أبراجى أمريكية الصنع لدبابات “ابرامز ام1 ايه1” في القاعدة الجوية بشرق القاهرة، كما أعلنت الولايات المتحدة تسليم مصر 14 برجا إضافيا لدبابات “ام1 ايه1” في وقت لاحق. وفي أغسطس 2015: أهدت روسيا مصر لنشا عسكريا من طراز “بي 32 – مولينيا”.
وفي أكتوبر 2015 تم توقيع صفقة حاملتي المروحيات “ميسترال”، حيث تسلمت مصر الأولى أمس والثانية في سبتمبر القادم لتكون أول دولة في منطقة الشرق الأوسط وقارة أفريقيا والعالمين العربي والإسلامي، تمتلك حاملات مروحيات.
التعليم
وعلى صعيد التعليم، فإنه يعد من أبرز اهتمامات الدولة وكان له الأولوية من خلال سلسلة من المشروعات لتطوير وإصلاح التعليم في مصر، أهمها: مدارس المتفوقين، حيث تم إطلاق مدارس المتفوقين للعلوم والتكنولوجيا، وبعد نجاح تجربة إنشاء أول مدرستين، وجه الرئيس عبد الفتاح السيسي بالتوسع في بناء هذا النوع من المدارس في كل محافظات الجمهورية. كما تم تعيين 30 ألف معلم من أجل القضاء على العجز الذي تعاني منه بعض المدارس. ولمواجهة الكثافة الطلابية: تم إنشاء نحو 6 آلاف و129 فصلا دراسيا بمختلف مراحل التعليم في المحافظات. وتم اعتماد 159 مدرسة لضمان الجودة في التعليم، كما تم تأهيل 1000 مدرسة أخرى للحصول على اعتماد الجودة.
وفي إطار مشروع “التعليم أولا”، وخلال المرحلة الأولى تم تدريب 8 ألاف و571 من الكوادر الإدارية بالمدارس من إجمالي المستهدفين 20 ألفا و122 متدربا، ويتضمن ذلك 4 آلاف و275 من مديري المدارس، والمعلمين، والأخصائيين، فضلا عن تدريب 731 من مديري المدارس الرسمية للغات، وعدد 286 من معلمي اللغة الإنجليزية بالمرحلة الثانية من مشروع “التعليم أولا ” في يناير 2016. وتم الانتهاء من تنقيح وتطوير نحو 90% من المناهج الدراسية في مختلف المناهج لجميع المراحل التعليمية “ابتدائي وإعدادي وثانوي”. كما يعد “المعلمون أولا” مشروع قومي أعده المجلس التخصصي للتعليم والبحث العلمي التابع لرئاسة الجمهورية بالتعاون مع وزارة التربية والتعليم والتعليم الفني بهدف إنشاء جيل جديد من المعلمين خبراء في موادهم الدراسية وكذلك في عملية التعليم نفسها، قادرين على تحليل كافة أهداف التعليم وتحديد، بطريقة مختلفة ومبتكرة، وتحسين جودة التعليم والرفع من مكانة المعلمين في المجتمع.
وتأسيس أول مجتمع “يتعلم” في العالم وتأسيس قوى عاملة على أعلى مستوى قادرة على تحقيق النمو الإقتصادي للدولة.
الرعاية الصحية
وفي مجال الرعاية الصحية: تم الانتهاء من إنشاء وتطوير 186 مستشفى، مركز طبي، وحدة صحية منها من أصل (205)، وتم تعديل وتحديث معايير اعتماد المستشفيات ومعايير اعتماد وحدات طب الأسرة والمستوصفات حسب معايير دولية وتفعيل حملة قومية واسعة النطاق للقضاء على أمراض الكبد وفيروس (سي)، وتطبيق أربعة مشروعات قومية لخدمة مرضى السكر وجار إنشاء 26 وحدة لعلاج مرضى السكر. والانتهاء من مشروع قانون التأمين الصحي الجديد الذي يناقش حاليا أمام البرلمان.
وبالنسبة للمشروعات الصغيرة والمتوسطة، عملت الدولة على ضخ 200 مليار جنيه مصري لتنفيذ برنامج شامل لدعم تلك المشروعات ومن المتوقع أن تمثل قروض المشروعات الصغيرة والمتوسطة 20% من إجمالي القروض المصرفية.

أخبار ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى