نون–وكالات
تعتزم السلطات الفرنسية ، اليوم الثلاثاء، الخروج من حجرها الصحي الثاني منذ بداية وباء كورونا، تزامنا مع أعياد الميلاد، مما يخفف القيود والضغط على المواطنين الذين أتعبتهم التدابير الوقائية.
وأحلت الحكومة في المقابل محل الحجر الحظر من الثامنة ليلا إلى السادسة صباحا.
موضوعات ذات صلة
-
ارتفاع حصيلة وفيات كورونا في فرنسا لتقترب من 26 ألفا
-
ارتفاع حصيلة المصابين بفيروس كورونا في فرنسا لـ130 شخصا
-
فرنسا.. مداهمة منزل ومكتب وزير الصحة بإطار التحقيق بإدارة أزمة كورونا
بمقتضى هذا التخفيف للقيود، التي دامت شهرا ونصف الشهر، أصبح التنقل في مختلف أرجاء فرنسا مسموحا به دون رخص مسبقة، باستثناء التنقلات الضرورية أثناء ساعات حظر التجول الليلي التي من ضمنها الذهاب إلى العمل والاستعجالات الصحية. كما أصبح مباحا للأطفال مواصلة ممارسة الرياضات التي لا تستدعي الاحتكاك بين ممارسيها في القاعات المغلقة، على غرار السباحة.
وارتفعت حصيلة الوفيات الناجمة عن الإصابة بفيروس كورونا المستجد «كوفيد -19» في فرنسا بواقع 178 حالة أو 0.7 بالمئة اليوم الخميس، لتبلغ 25987 ، وهو أقل معدل للزيادة منذ أربعة أيام.
وقال رئيس الوزراء إدوار فيليب في وقت سابق من اليوم الخميس إن فرنسا ستبدأ رفع إجراءات العزل العام المفروضة على مستوى البلاد منذ شهرين تقريبا اعتبارا من يوم الاثنين المقبل.
وفي بيان لها قالت وزارة الصحة، إن عدد المرضى الذين يتلقون العلاج في وحدات الرعاية المركزة تراجع بنحو 186 أو 5.9 بالمئة إلى 2961، وهو إجمالي يقل عن حاجز الثلاثة آلاف للمرة الأولى منذ 25 مارس/ آذار.
ويقل عدد المرضى في وحدات الرعاية المركزة، وهو مقياس أساسي لقدرة المنظومة الصحية على التعامل مع الوباء، بكثير الآن عن نصف الذروة التي شهدتها البلاد في الثامن من أبريل/ نيسان وبلغت 7148 مريضا.
وتراجع عدد المصابين بالفيروس في المستشفيات من جديد إلى 23208 من 23983، مواصلا انخفاضا مستمرا منذ ثلاثة أسابيع وفيما يمثل تراجعا بنسبة 30 بالمئة تقريبا عن ذروة مسجلة في 14 أبريل/ نيسان بلغت 32292 مصابا.
t – F اشترك في حسابنا على فيسبوك و تويتر لمتابعة أهم الأخبار العربية والدولية