أخلت السلطات الفرنسية سبيل المغني المغربي سعد لمجرد، مع وضعه تحت المراقبة القضائية ومنعه من مغادرة فرنسا أوالاقتراب من المشتكية عليه، فضلا عن تسليم جوازه للسلطات المختصة ودفع قيمة كفالة مالية.
وكان لمجرد قد مثل أمس الثلاثاء أمام قاضي الحريات والاحتجاز، الذي قرر إخلاء سبيله، ووضعه تحت المراقبة القضائية، في الوقت الذي طالبت النيابة العامة بإيداعه الحبس الاحتياطي بالنظر إلى سوابقه في قضايا أخرى متعلقة بالاغتصاب.
وتم إيقاف المغني المغربي، الأحد الماضي، على ذمة التحقيق بشبهة ارتكاب “أفعال ينطبق عليها توصيف الاغتصاب”، إثر شكوى تقدمت بها ضده شابة.
ووجه القضاء الفرنسي تهمة الاغتصاب إلى لمجرد، بناء على شكوى تقدمت بها ضده شابة تبلغ من العمر 29 عاما تقول إنه اعتدى عليها، ليلة السبت، بمدينة سان تروبيه الساحلية الجنوبية.