أكد الرئيس الروسي فلاديمير بوتين أنه تم تخصيص 4.6 تريليون روبل (حوالي 63 مليار دولار) لدعم المواطنين والشركات في ظل أزمة فيروس كورونا المستجد، التي عصفت بالاقتصاد العالمي.
وأوضح بوتين، خلال المؤتمر الصحفي السنوي الموسع اليوم الخميس: “بالنسبة لنا هذه أموال غير مسبوقة، إذ أنها تشكل نحو 4.5% من حجم الناتج المحلي الإجمالي للبلاد، وجه منها مليار بشكل مباشر لدعم الصناعات المتضررة، وكما أشرت سابقا 838 مليارا تم تخصيصها لدعم المواطنيين بشكل مباشر”.
وأشار ،إلى أن “الإجراءات، التي تم فرضها لمكافحة أزمة كورونا استخدمت بشكل فعال”. وتوقع أن يحقق الاقتصاد الروسي مؤشرات إيجابية في نهاية 2021، وقال: “بالنسبة للاقتصاد ووفقا لتقديرات مختلفة في نهاية 2021 – الربع الأول من 2020 سنتغلب على كل هذه المشاكل”.
ووفقا لتوقعات وزارة التنمية الاقتصادية الروسية فإن الاقتصاد الروسي من المتوقع أن يتراجع في 2020 بنسبة 3.9%، على أن ينمو في 2021 بنسبة 3.3%.
وتطرق “بوتين” خلال مؤتمره الصحفي السنوي الموسع اليوم الخميس، إلى الوضع السائد في منطقة قره باغ.
وقال الرئيس بوتين، إن النزاع الحالي، لم يندلع فجأة. لقد بقي التوتر قائما لسنوات عديدة. ولا علاقة لذلك بالتدخل الخارجي.
وعند التحدث عن موقف تركيا، ذكر بوتين أن الأتراك دافعوا، كما يعتقدون، عن قضية أذربيجان العادلة – المتعلقة باستعادة الأراضي المحتلة. ومن وجهة نظر القانون الدولي، قره باغ هي أذربيجان. حتى أرمينيا لم تعترف باستقلال المنطقة.
وأشار بوتين، إلى أن لدى كل من الطرفين، حقيقته الخاصة. لقد حمل الأرمن في وقتها، السلاح لحماية حياتهم وكرامتهم.
ونوه بأنه تم في إطار الاتفاق الثلاثي، وقف الأعمال القتالية وتوقف الطرفان حيث هما الآن. وشدد على أن المهمة الرئيسية، كانت وقف قتل الناس من الجانبين، وقال: “هذه هي أهم مهمة قمنا بحلها”.
وذكر بوتين أن انتهاكات وقف إطلاق النار، كانت قليلة، وأعرب عن أمله في أن يبقى الوضع كذلك.
موضوعات ذات صلة
-
الرئيس الروسي يدعو حكومته لخفض أسعار المواد الاستهلاكية
-
الرئيس الروسي يفتتح خط إنتاج لقاحات ضد فيروس كورونا بمقاطعة أيركوتسك
-
الرئيس الروسي يمدد سريان الإجراءات التقييدية التي فرضتها موسكو ضد واشنطن
وأضاف، أن موسكو تأمل كثيرا بأن ينتقل الوسطاء الدوليون من الأقوال إلى الأفعال، وأن لا تبقى روسيا الطرف الوحيد الذي يرسل قوافل إنسانية إلى هناك.
نون-وكالات
.t – F اشترك في حسابنا على فيسبوك و تويتر لمتابعة أهم الأخبار العربية والدولية