أرسل الرئيس الإيراني، حسن روحاني، اليوم السبت، برقية إلى نظيره السوري، بشار الأسد، تضمنت تهنئته والشعب السوري بمناسبة العيد الوطني في سوريا «عيد الجلاء».
كما أعرب روحاني في برقيته عن أمله بتعزيز العلاقات الثنائية بين البلدین في شتى المجالات. واتخاذ خطوات قيمة لإحلال السلام والاستقرار في المنطقة، وإقامة تعاون إقليمي من خلال توظيف كافة الإمكانيات المتوفرة لدى البلدين.
أخبار ذات صلة:
-
سامي أبو العز يكتب: سوريا بين مخالب الذئاب وقرار العودة
-
بشار الأسد يصدر قرارًا بإقالة حاكم مصرف سوريا المركزي
-
بنك سوريا المركزي: رفع سعر صرف الدولار للضعف
وتمنى الرئيس الإيراني الصحة والتوفيق للرئيس بشار الأسد، والتقدم والنجاح للشعب السوري.
كما يحيي السوريون، اليوم السبت، الذكرى الخامسة والسبعين لجلاء المستعمر الفرنسي من وطنهم.
وتحتفل سوريا في الـ17 من أبريل/ نيسان من كل عام بذكرى عيد الجلاء. الذي تجسد بالتضحيات التي قدمها السوريون عام 1946، لطرد المستعمر الفرنسي من أرض سوريا.
ففي الذكرى الخامسة والسبعين لجلاء المستعمر الفرنسي عن أرض الوطن، يستحضر السوريون اليوم وهم يحصدون ثمرات القيم النضالية والوطنية التي كرسها الأجداد في اجتراح الانتصار تلو الانتصار على الإرهاب المدعوم من قوى الاستعمار الجديد وأدواته من التنظيمات الإرهابية. فالمعركة التي يخوضها السوريون اليوم والتي تكللت بتطهير معظم الجغرافيا السورية من رجس الإرهاب، ما هي إلا امتداد طبيعي لمعارك الشرف والبطولة التي قادها الشيخ صالح العلي وإبراهيم هنانو ويوسف العظمة وسلطان باشا الأطرش وغيرهم من المجاهدين دفاعا عن عزة سورية وسيادتها واستقلالها.
نون – وكالات