دنيا ودين

الداعية الإسلامية هدى عبد الناصر تكتب: العقل زينة المسلم.. فكن عاقلًا تسلم 

قال عمر بن الخطاب رضي الله عنه: «أعقل الناس أعذرهم للناس» 

قال معاوية بن أبي سفيان رضي الله عنه: «العقل مكيالٌ: ثلثه فطنة وذكاء، وثلثاه تغافل». 

كان الحسن البصري إذا أُخبر عن أحدٍ بصلاح، قال: كيف عقله؟ ثم يقول: «ما يتم دينُ امرئٍ حتى يتم عقله». 

وقال الحسن البصري: «أنا للعاقل المدْبِر أرجى مني للأحمق المقبل». 

قال سفيان الثوري، قال وهب: «ما عُبِدَ اللهُ بمثل العقل، ولا يكون الرجل عاقلًا حتى يكون فيه عشر خصال: يكون الكبر منه مأمونًا، والخير منه مأمولًا، يقتدي بمن قبله، وهو إمام لمن بعده، وحتى يكون الذل في طاعة الله أحب إليه من العز في معصية الله، وحتى يكون الفقر في الحلال أحب إليه من الغنى في الحرام، وحتى يكون عيشه القوت مع الرضا، وحتى يستقل الكثير من عمله ويستكثره من غيره، وحتى لا يتبرم بطلب الحوائج قبله، والعاشرة، وما العاشرة، بها شاد مجده، وعلا ذكره: يخرج من بيته فلا يستقبله أحدٌ من الناس إلا رأى أنه دونه “المقصود التواضع». 

قال الإمام الشافعي: «العاقل من عَقَلَهُ عَقْلُهُ عن كل مذموم/ مكروه».  

وقال: «اللبيب العاقل هو الفطن المتغافل الذي يتغافل عن الزلات». 

قال عبد الله بن المعتز: «إذا تم العقل نقص الكلام». 

قال الماوردي: «العاقل من عقل عن الله أمره ونهيه».  

قال أبو حاتم: «العقل اسم يقع على المعرفة بسلوك الصواب، والعلم باجتناب الخطأ». 

وقال: «رأس العقل المعرفة بما يمكن كونه قبل أن يكون». 

وقال: «اللسان فيه عشر خصال يجب على العاقل أن يعرفها ويضع كل خصلة منها في موضعها: هو أداة يُظهر بها البيان، وشاهد يُخبر عن الضمير، وناطق يُرد به الجواب، وحاكم يُفصل به الخطاب، وشافع تُدرك به الحاجات، وواصف تُعرف به الأشياء، وحاصد يُذهب الضغينة، ونازع يُجذب المودة، ومسلٌ يُذكى القلوب ومعزٌ تُرد به الأحزان». 

وقال ابن القيم: «لو خرج عقلك من سلطان هواك عادت له الدولة». 

وقال ابن حزم: «العاقل لا يرى لنفسه ثمنًا إلا الجنة». 

وقال وهب بن منبه: «حق على العاقل ألا يغفل عن أربع ساعات: ساعة يُناجي فيها ربه، وساعة يُحاسب فيها نفسه، وساعة يُفضي فيها إلى إخوانه، وساعة يخلو فيها بينه وبين لذاته». 

وقال عبد الله بن المبارك: «حقٌ على العاقل ألا يستخف بثلاثة: العلماء والسلاطين والإخوان، فإنه من استخف بالعلماء ذهبت آخرته، ومن استخف بالسلطان ذهبت دنياه، ومن استخف بالإخوان ذهبت مروءته». 

وأنا يُعجبني أن أرى عقل الرجل الكريم زائدًا عن لسانه. 

ولا خير في حسن الجسوم وطولها إذا لم يزن حسن الجسوم عقولُ. 

للمزيد من مقالات الكاتبة اضغط هنا 

 

 t –  F اشترك في حسابنا على فيسبوك و تويتر  لمتابعة أهم الأخبار العربية والدولية 

أخبار ذات صلة

تعليق واحد

زر الذهاب إلى الأعلى