قالت وزارة الخارجية الروسية أن الولايات المتحدة وبريطانيا وفرنسا اعتمدوا على وسائل الاعلام وشبكات التواصل الاجتماعي وليس على حقائق لاتخاذ قرار بضرب سوريا.
وأضافت المتحدثة باسم الخارجية الروسية، ماريا زاخاروفا، في مؤتمر عقدته اليوم السبت عقب الهجوم الصاروخي على سوريا، أن «أساس الهجوم، وفقا لتصريحات مسؤولين أمريكيين، اعتمدت على تقارير سرية مزعومة من الوكالات الحكومية ذات الصلة والخدمات السرية لفرنسا، كانت جميعا من وسائل الإعلام والشبكات الاجتماعية».
وأشارت زاخاروفا إلى أن وسائل الإعلام يمكن أن تتحمل بعض المسؤولية عما تنشره، ولكن فيما يتعلق بمصداقية المواد المنشورة في شبكات التواصل الاجتماعية، “لا يمكن الحديث بهذا الصدد على الإطلاق”.
