أفاد المتحدث باسم وزارة الخارجية الإيرانية، سعيد خطيب زادة، بأن أمريكا وبريطانيا تقومان بتحریف أهداف مفاوضات فيينا.
ونقلت وكالة «إرنا»، صباح اليوم الجمعة، عن زادة، إشارته إلى زيارة وزيري الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن، والبريطاني، دومينيك راب، إلى إسرائيل، معتبرا إياهما راغبان في كسب رضا تل أبيب.
ووصف زادة إسرائيل بأنها «العدو اللدود للاتفاق النووي»، بدعوى قيام بريطانيا وأمريكا بتحريف مفاوضات فيينا و«هذا أمر محبط»، على حد تعبيره.
وخاطب متحدث الخارجية الإيرانية وزيري خارجية أمريكا وبريطانيا. قائلًا: «إن الكيان الإسرائيلي المتعطش للدماء الذي تحاولون إرضاءه فعل كل ما في وسعه لتقويض الاتفاق النووي».
وأضاف سعيد خطيب زاده، أنه وبدلًا من تشويه سمعتكم، ركزوا على إحياء الاتفاق الرئيس. وهو طريق الحل الوحيد المطروح على الطاولة.
ويشار إلى أن وزيري الخارجية الأمريكي والبريطاني التقيا خلال زيارتهما إلى تل أبيب بمسؤولين إسرائيليين، وأدليا بتصريحات ضد إيران حول الاتفاق النووي.
أخبار ذات صلة:
-
الخارجية الإيرانية تستدعي السفير الألماني في طهران بسبب إعدام روح الله زم
-
لترسيخ التهدئة في غزة.. تفاصيل زيارة بلينكن إلى إسرائيل والضفة الغربية
-
وزير الخارجية المصري ونظيره الإسرائيلي يبحثان خطط ما بعد وقف إطلاق النار
-
بلينكن: هدفنا إنهاء العنف بين إسرائيل والفلسطينيين في أسرع وقت ممكن
-
محمد يوسف يكتب: فلسطين فوق أوزارهم
-
الخارجية الأمريكية: نعمل خلف الكواليس لإنهاء العنف بين إسرائيل وفلسطين
-
نتنياهو يجتمع بقادة الجيش والأمن بعد تجدد المواجهات في باحات الأقصى
-
بسبب الوضع في إسرائيل… قرار عاجل من شركات طيران إماراتية
وصرح أنتوني بلينكن، الثلاثاء الماضي، بأن الاتفاق النووي منع إيران من مواصلة أنشطتها النووية، مشيرا إلى أن الانسحاب من الاتفاق جعل طهران أقرب إلى امتلاك السلاح النووي.
وقال بلينكن في مؤتمر صحفي من القدس عقب محادثاته مع المسؤولين الفلسطينيين والإسرائيليين «الاتفاق النووي مع إيران كان أكثر اتفاق يخضع للرقابة في التاريخ»، مضيفًا أن طهران أقرب اليوم لإنتاج السلاح النووي لذلك يجب إعادتها للاتفاق النووي.
نون – وكالات