شنت ميليشيات الحوثي حملة إغلاق واسعة ضد عدداً كبيراً من مكاتب ووكالات الحج و العمرة في العاصمة اليمنية صنعاء، ومناطق أخرى تحت سيطرتها، وقامت بملاحقة وتعقب ملاكها.
تستهدف الحملة الحوثية وفقا لمدير إحدى الوكالات في صنعاء الإغلاق تحت مبررات تعجيزية، وأنها جاءت بالتزامن مع إصدار وزارة الأوقاف في الحكومة اليمنية الشرعية أسماء وكالات ومكاتب الحج والعمرة المعتمدة للتفويج وبدء الترتيب معها لذلك.
وفرضت الميليشيات على المكاتب والوكالات، رسوما إضافية لصالحها عن كل حاج ومعتمر يتم تفويجه، تحت مسمى «نفقات تشغيلية» لقطاع الحج والعمرة في وزارة الأوقاف بحكومة الانقلاب غير المعترف بها والخاضعة لسيطرتها في صنعاء.
تسبب رفض المكاتب والوكالات لهذه الجبايات كونها “غير معقولة”، في إغلاق 18 وكالة حج وعمرة في صنعاء وحدها، وكتبت على أبوابها «مغلق من قبل وزارة الأوقاف قطاع الحج والعمرة».
و اعتبر مدير الوكالة أن ما يقوم به الانقلابيون هو عرقلة واضحة لإجراءات تسجيل الحجاج والمعتمرين اليمنيين في مناطق سيطرتهم، دون أي مبررات.
يذكر أن ميليشيات الحوثي كانت قد وضعت العراقيل العام الماضي أمام الحجاج اليمنيين في المناطق الخاضعة لسيطرتها، باحتجاز جوازات سفرهم وعرقلة مغادرتهم.
