- أهم الأخبارالأخبار

الحكومة اليمنية ترفض الحوار مع  المجلس الانتقالي

نون أف ب    

 رفضت الحكومة اليمنية المعترف بها دوليا، اليوم الأربعاء، محاورة الانفصاليين الجنوبيين،لكنها أبدت رغبتها بعقد حوار مع دولة الإمارات، الداعم الرئيسي لـ المجلس الانتقالي، لحل الأزمة في جنوب اليمن.

وجدّدت الإمارات دعوتها الحكومة والانفصاليين لعقد حوار برعاية سعودية، من دون أن تعلّق على إمكانية محاورة الحكومة وحدها بغياب الانفصاليين.

وكتب وزير الدولة الإماراتي للشؤون الخارجية الدكتور أنور قرقاش عبر حسابه الرسمي على بتويتر «نتطلع بثقة وتفاؤل إلى نجاح اجتماع جدة بين حكومة اليمن الشقيق والمجلس الانتقالي الجنوبي. وحدة الصف ضد الانقلاب الحوثي ومضاعفة الجهد في مواجهته هي الأولوية».


وجاءت تصريحات قرقاش بعد قول نائب رئيس الوزراء وزير الداخلية أحمد الميسري في كلمة نشرت عبر الصفحة الرسمية لوزارة الداخلية اليمنية على موقع يوتيوب إنّه «لم ولن يتم الجلوس مع ما يسمى المجلس الانتقالي على طاولة حوار»، مضيفا  «إذا كان لا بد من حوار فسيكون مع الأشقاء في الإمارات العربية المتحدة وتحت إشراف الأشقاء في المملكة العربية السعودية، باعتبار أن الإمارات هي الطرف الأساسي والأصيل في النزاع بيننا وبينهم، وما المجلس الانتقالي إلا واجهة وأداة أساسية لهم».

وتابع الميسري قائلا: «نحن لا نريد أن نجلس مع الأدوات، نحن نريد أن نجلس مع صاحب الأدوات».

والإمارات عضو رئيسي في التحالف العربي الذي تقوده السعودية في اليمن منذ مارس /آذار 2015، دعما لقوات الحكومة في مواجهة المتمردين الحوثيين المدعومين من إيران والذين يسيطرون على مناطق واسعة منذ 2014 بينها العاصمة صنعاء.

لكن منذ بداية أغسطس /آب ، فتحت جبهة جديدة في الحرب، بين القوات الحكومية والانفصاليين المطالبين باستقلال الجنوب اليمني، إذ قام الانفصاليون بالسيطرة على عدن، العاصمة المؤقتة للحكومة، وعلى مناطق أخرى قريبة منها بعد معارك مع قوات الحكومة.

وتتّهم الحكومة اليمنية الإمارات بمساعدة «قوات الحزام الأمني» الجنوبية، الذراع العسكرية للمجلس الانتقالي المؤيد لاستقلال الجنوب، لا سيما بتنفيذ غارات جوية.

من جانبها نفت الإمارات الاتهامات التي وجّهتها لها الحكومة اليمنية بدعم تحركات الانفصاليين، داعية أطراف الخلاف للالتزام بالمشاركة في حوار دعت السعودية لعقده في جدة.

وكان جنوب اليمن يشكّل دولة منفصلة عن الشمال حتى عام 1990. وقد يتسبب الخلاف المستجد حول وضع الجنوب بإضعاف فريق التحالف والحكومة في نزاعهم مع الحوثيين.

وأوقعت الحرب منذ بداية عمليات التحالف في مارس/آذار 2015 حوالي 10 آلاف قتيل وأكثر من 56 ألف جريح بحسب منظمة الصحة العالمية.

 

موضوعات ذات صلة:

  1. الانتقالي الجنوبي: متمسكون بتلبية تطلعات الشعب اليمني فى مفاوضات جدة
  2. الحكومة اليمنية تشن هجوما حادا على الإمارات
  3. رئيس المجلس الانتقالي الجنوبي يلبي دعوة السعودية
  4. فيديو.. المجلس الانتقالي الجنوبي يعلن بدء معركة المصير
  5. المجلس الانتقالي يرحب بالبيان الإماراتي السعودي ويؤكد التزامه بمقتضياته

أخبار ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى