أعلن الجيش الكويتي، اليوم السبت، جاهزية القوات واتخاذ الإجراءات الاحترازية، بعد التقارير حول تصاعد رقعة الاحتجاجات في جنوب العراق، سيما في المناطق القريبة من الحدود الشمالية، مؤكدا أن الأوضاع الأمنية في البلاد طبيعية .
وأكدت رئاسة الأركان العامة في «رسالة» مقتضبة نشرتها اليوم السبت على الحساب الرسمي للجيش الكويتي في موقع التغريدات القصيرة «تويتر»، أن «الأوضاع الأمنية في البلاد طبيعية، والأحداث الجارية بالقرب من الحدود الشمالية هي شأن داخلي لدولة الجوار وما يقوم به الجيش الكويتي بالتعاون مع الأجهزة الأمنية ما هو إلا إجراءات احترازية».
وأضاف الجيش الكويتي في بيانه أن «رئيس الأركان يرافقه عدد من القيادات العسكرية للأجهزة الأمنية في الدولة، قام بزيارة تفقدية للمنطقة الشمالية للبلاد للوقوف على جاهزية القوات وعلى الإجراءات الاحترازية المتخذة من قبل الجيش الكويتي».
1️⃣ تنوة #رئاسة_الأركان العامة للجيش بأن الأوضاع الأمنية في البلاد طبيعية ، وأن الأحداث الجارية بالقرب من الحدود الشمالية هي شأن داخلي لدولة الجوار و ان مايقوم به الجيش الكويتي بالتعاون مع الاجهزة الامنيه ماهو الا اجراءات احترازيه pic.twitter.com/uy4wd4xilG
— الجيش الكويتي (@KuwaitArmyGHQ) ١٤ يوليو ٢٠١٨
2️⃣ هذا وقد قام سعادة #رئيس_الاركان يرافقة عدد من القيادات العسكرية للاجهزة الأمنية في الدولة، بزيارة تفقدية للمنطقة الشمالية للبلاد للوقوف على جاهزية القوات وعلى الاجراءات الاحترازية المتخذة من قبل #الجيش_الكويتي . pic.twitter.com/gfLq19Ntrs
— الجيش الكويتي (@KuwaitArmyGHQ) ١٤ يوليو ٢٠١٨
ووصل عشرات المتظاهرين من أهالي ناحية سفوان في محافظة البصرة العراقية اليوم السبت، إلى مدخل منفذ سفوان الحدودي، المعبر البري الوحيد بين العراق والكويت، وذلك في إطار احتجاجات تعم كافة أنحاء المحافظة.
وطالب المتظاهرون بتحسين الخدمات وتوفير فرص عمل، وكذلك بتخصيص جزء من إيرادات المنفذ الحدودي لتحسين الخدمات العامة، بما في ذلك المياه والكهرباء، ومكافحة البطالة.
وذكر شهود عيان أن الفعالية لا تزال سلمية من دون أي عنف، فيما أفادت مصادر إعلامية بأن هذه التطورات دفعت سلطات الكويت إلى رفع مستوى التأهب الأمني على الحدود مع العراق وأرسال 400 عسكري إضافي إلى المنطقة الحدودية.