نون – رويترز
أعلنت قناة تلفزيون الإخبارية السورية الرسمية، اليوم الجمعة، أن الجيش السوري يفرض «طوقا خانقا» على مقاتلي المعارضة في مجموعة من البلدات في ريف حماة الشمالي بشمال غرب البلاد ويتقدم في المنطقة.
وذكرت المحطة في بث حي من مدينة خان شيخون القريبة أن القوات الحكومية سيطرت على أكثر من 12 تلا وتوسع نطاق سيطرتها على طريق رئيسي هناك.
وأضافت أن معظم المنطقة، التي تضم بضع مدن وضواحيها ظلت تحت سيطرة المعارضة لسنوات، أصبحت الآن إما تحت سيطرة الجيش أو في مرمى نيرانه.
فيما أوضح مصدر لـ«سبوتنيك» أنه «لم يتبق أمام الجيش في ريف حماة الشمالي سوى ثلاث بلدات وهي مورك ولحايا ومعركبة»، بعد إعلان الجيش سيطرته على مدينة كفر زيتا وبلدة لطمين في ريف حماة الشمالي.
وتبعد بلدة لطمين نحو 5 كم من مدينة مورك حيث نقطة المراقبة التركية، وحيث يشرف تل لطمين ناريا على الأخيرة.
وتصطف مدينة كفرزيتا وبلدة لطمين على الطريق الواصل بين كفرنبودة ومورك، وتشتهران بترابطهما ليس فقط فوق الأرض، وإنما بشبكات معقدة من الأنفاق التي حفرتها التنظيمات المسلحة على مدى سنوات.
وكان الجيش السوري أعلن سيطرته، أمس الخميس، على مدينة خان شيخون في ريف إدلب الجنوبي، ويقوم حاليا، بعمليات التمشيط والتطهير من الألغام.
وتكتسب مدينة خان شيخون أهمية إستراتيجية كبيرة نظرا لإشرافها على الطرق الحيوية، ما يجعل منها نقطة وصل بين أرياف إدلب، الشرقي والغربي والشمالي، كما تعد السيطرة عليها الخطوة الأولى في إعادة فتح الطريق الحيوية التي تصل بين العاصمة الاقتصادية حلب والسياسية دمشق.
يذكر أن سيطرة الجيش السوري على خان شيخون ستمهد الطريق أمام قواته لتحقيق مكاسب وإنجازات كبيرة على الأرض باتجاه معرة النعمان شمالا، حيث تتمركز عقدة الطرق الدولية السورية.
موضوعات ذات صلة:
