قال الجيش الأمريكي، أنه نفذ ضربة جوية في شمال سوريا ضد تنظيم القاعدة، لكنه نفى أن يكون استهدف بشكل متعمد مسجدًا في محافظة حلب حيث قتل 52 شخصًا على الأقل وأصيب العشرات.
وأكد الكولونيل جون توماس، الناطق باسم القيادة المركزية الأمريكية، في تصريحات أوردتها قناة «سكاي نيوز»، اليوم الجمعة: «لم نستهدف مسجدًا، غير أن المبنى الذي استهدفناه، حيث كان هناك تجمع لتنظيم القاعدة يقع على نحو 15 مترًا من مسجد لا يزال قائمًا».
وأوضح أنه سيتم إجراء «تحقيق في الادعاءات بأن تلك الضربة قد تكون أدت إلى سقوط ضحايا من المدنيين».
وكان المرصد السوري لحقوق الإنسان قد أعلن في وقت سابق أمس الخميس، أن طائرات حربية قصفت مسجدًا في قرية الجينة الخاضعة لسيطرة المعارضة جنوب غربي الأتارب قرب حلب، مما أسفر عن مقتل 52 على الأقل وإصابة العشرات، لافتًا إلى أن تلك الطائرات مجهولة الهوية
