نون – د ب أ
طالب عبد الحفيظ ميلاد المنسق العام لنقابة المجلس الوطني لأساتذة التعليم العالي والبحث العلمي في الجزائر، السلطة في بلاده لاستفتاء شعبي عاجل، يقرر من خلاله الشعب تفاصيل المرحلة التي يطمح لدخولها مستقبلاً.
وقال ميلاد: «استدعيت من رئاسة الحكومة هاتفياً، طلبوا مني الحضور في الاجتماع التشاوري لتشكيل الحكومة، وأصروا علي لأحضر ولكنني رفضت بعد العودة للمكتب الوطني للنقابة»، مضيفا،من منطلق دعمنا الحراك الشعبي ومن البداية، نرفض تأجيل الانتخابات بطريقة غير دستورية، حيث لا يوجد أي قوة في العالم تعطي بوتفليقة الحق في ذلك».
وأشار إلى أن «الحكومة بعد 28 أبريل/نيسان المقبل، ستصبح غير شرعية، وموقفنا مستقل ولا يمكننا إجبار الغير على تبني قرارنا المبني على مطالب الشارع، نحن مستعدون للحوار، لكن شرط أن يكون دستورياً».
وأكدت 7 نقابات للتربية في الجزائر رفضها لتلبية دعوة رئاسة الحكومة، في الاجتماع التشاوري الذي من المتوقع أن تتمخض عنه التشكيلة الجديدة، التي أكد الوزير الأول، نور الدين بدوي أنها سكون للكفاءات الوطنية، وأنها ستعلن في بداية الأسبوع الجاري على أقصى حد.
يذكر أن ولاية بوتفليقة تنتهي رسمياً يوم 28 من الشهر المقبل.