نون ـ وفا
قال الأمين العام لمنظمة التعاون الإسلامي الدكتور يوسف العثيمين، اليوم الاثنين، إن عملية السلام كل لا يتجزأ.
وشدد على أن إقامة العلاقات الطبيعية بين الدول الأعضاء في المنظمة ودولة الاحتلال الإسرائيلي لن تتحقق إلا بعد إنهاء الاحتلال الكامل للأراضي العربية والفلسطينية المحتلة منذ عام 1967، بما فيها القدس.
وتابع في بيان صحفي: “فلسطين والقدس تشكلان القضية المركزية للمنظمة ومصدر وحدتها، وقوتها، وعملها الإسلامي المشترك، ومحل إجماع الدول الأعضاء وسعيها المشترك نحو إنهاء الاحتلال الإسرائيلي وإنجاز حقوق الشعب الفلسطيني المشروعة”.
وأشار العثيمين إلى أنه أجرى العديد من المشاورات وخلص من خلالها إلى أن مبادرة السلام العربية لعام 2002، بعناصرها كافة وتسلسلها الطبيعي كما تبنتها مختلف القمم الإسلامية ومجالس وزراء الخارجية المتعاقبة، تشكل خياراً استراتيجياً، وفرصة تاريخية، ومرجعية مشتركة يجب أن يستند إليها الحل السلمي العادل والشامل للصراع العربي الإسرائيلي.
أخبار ذات صلة:
-
التعاون الإسلامي يدين استهداف الحوثيين للمدنيين في السعودية
-
التعاون الإسلامي تحمل الاحتلال الإسرائيلي مسؤولية حياة آلاف الأسرى
-
التعاون الإسلامي تدين الهجوم الحوثي على المملكة العربية السعودية
-
اجتماع منظمة التعاون الإسلامي لبحث خطة السلام الأمريكية
وأكد تمسك المنظمة بالسلام، وانه سيظل خياراً استراتيجيا استنادا إلى القانون الدولي، وقرارات الشرعية الدولية ومبادرة السلام العربية وعلى رؤية حل الدولتين.
وشدد على دعم كل الجهود لتمكين الشعب الفلسطيني من ممارسة حقوقه الوطنية غير القابلة للتصرف بما فيها حق العودة، وتقرير المصير، وتجسيد إقامة دولته المستقلة ذات السيادة على حدود الرابع من حزيران عام 1967م
وذكر مؤكدا: ” أي إجراءات أحاديه إسرائيلية لضم الأراضي الفلسطينية وبناء المستوطنات التي تهدف إلى تغيير الوضع السياسي والقانوني على الأرض الفلسطينية الواقعة تحت الاحتلال الإسرائيلي ويقوض حل الدولتين غير شرعية”.
t – F اشترك في حسابنا على فيسبوك و تويتر لمتابعة أهم الأخبار العربية والدولية