أكد رئيس المجلس السيادي في السودان، عبد الفتاح البرهان، اليوم السبت، أن النزاع مع إثيوبيا قديم والجيران اعتدوا على المزارعين السودانيين واستولوا على أراضيهم خلال عقود. مضيفا أن الاعتراف بسودانية المناطق التي انتشر فيها الجيش السوداني مؤخرا يزيل العوائق أمام العلاقات بين البلدين.
وقال البرهان في خطاب له، اليوم السبت: إن «سلاح الجيش السوداني موجه للخارج وليس للداخل»، مشيرا إلى أن القوات المسلحة السودانية تتولى ضبط الحدود مع إثيوبيا لمنع أي تسلل.
وأضاف، «منفتحون على العلاقات مع إثيوبيا والاعتراف بسودانية المناطق الحدودية يزيل كل ما يعيق علاقتنا مع أديس أبابا». وتابع «أي نزاع مسلح في المناطق الحدودية بين السودان وإثيوبيا يهدد الأمن والسلم في القارة والعالم».
أخبار ذات صلة:
-
البرهان عن اتفاقية جوبا للسلام: “لا عودة أبدًا للحرب في السودان”
-
البرهان يطالب الشعب والإعلام بالوقوف إلى جانب السودان فيما يتعلق بسد النهضة
-
التحالف المصري للتنمية يدين اعتداء المليشيات الاثيوبية على قوات الجيش السوداني
-
الجيش السوداني يسترد مساحات زراعية في منطقة تابعةللشريط الحدودي المحاذي لإثيوبيا
وأردف البرهان قائلا: «اتفقنا مع إثيوبيا على ضبط قواتنا المسلحة للحدود لمنع تسرب أي جهة مسلحة».
وأكمل رئيس المجلس السيادي السوداني، قائلا: «نريد حدودا تحفظ لنا حقوقنا والاعتراف بأن هذه الأرض سودانية، وهذا حقنا»، مضيفا «متى يتم الاعتراف بأن هذه الأرض سودانية فلا أظن تكون هناك عوائق لعلاقات مع إثيوبيا، ونحن منفتحون على العلاقات مع كل الجيران وخاصة إثيوبيا».
وكان عضو المجلس الانتقالي السوداني والناطق الرسمي باسم المجلس محمد الفكي سليمان. قد أكد في وقت سابق من اليوم أن إثيوبيا ظلت تتبنى سياسية فرض الأمر الواقع في تعاطيها مع قضاياها المشتركة مع السودان.
نون – وكالات
t – F اشترك في حسابنا على فيسبوك و تويتر لمتابعة أهم الأخبار العربية والدولية