أطلق جيش الاحتلال الإسرائيلي الرصاص الحي وقنابل الغاز المسيل للدموع اليوم الجمعة، صوب الاف الفلسطينين الذين توافدوا للحدود الشرقية لقطاع غزة، للمشاركة في فعاليات جمعة «إسقاط وعد بلفور»، ضمن فعاليات مسيرة العودة وكسر الحصار، ما أسفر عن أصابة عدد منهم.
وقالت مصادر فلسطينية، إن أكثر من 15 شاباً أصيبوا بالرصاص الحي، في مناطق جنوب ووسط وشمال قطاع غزة، فيما أصيب عشرات آخرون بالاختناق جراء استنشاق الغازات التي يستخدمها جيش الاحتلال الإسرائيلي.
وشهدت المنطقة الحدودية انخفاضاً كبيراً في التوتر والالتحام مع جيش الاحتلال الإسرائيلي في مناطق المخيمات على حدود قطاع غزة، فيما زار الوفد الأمني المصري المتواجد في قطاع غزة، منطقة مخيم أبوصفية شمال القطاع.
وكشفت مصادر فلسطينية، أمس الخميس، أن الفصائل الفلسطينية وافقت على عرض مصري يشمل وقف إطلاق البالونات الحارقة وإشعال الإطارات المطاطية في المناطق الحدودية شرق قطاع غزة، لإعطاء فرصة للجهود المصرية في التقدم بملف التهدئة مع إسرائيل.
وقالت المصادر، إن الفصائل وافقت على وقف البالونات وإشعال الإطارات المطاطية، ووقف جميع أشكال الاشتباك المباشر مع الاحتلال، سواء من خلال عمليات اقتحام الحدود أو فعاليات «الارباك الليلي»، حتى الأسبوع المقبل، على أن تعقد اجتماعاً الأحد المقبل لتقييم هذه المرحلة.
وسمحت إسرائيل بدخول شاحنات محمّلة بالوقود لقطاع غزة من أجل تشغيل محطة توليد الكهرباء الوحيدة في القطاع، وهو أثر بشكل مباشر على زيادة ساعات وصل التيار الكهربائي بشكل كبير في غزة، فيما تنتظر حركة حماس موافقة إسرائيلية على دخول أموال قطرية لصالح رواتب موظفي الحركة في غزة.
