نون ـ واس
أعلن الاتحاد الأوربي دعمه، لخطة موريتانيا متعددة القطاعات لمواجهة فيروس كورونا المستجد (كوفيد ـ19).
وأصدر الاتحاد بيان، نقلته وكالة الانباء الموريتانية، يؤكد خلاله دعم بعثة الاتحاد الأوروبي في موريتانيا، للخطة الموريتانية متعددة القطاعات لمواجهة فيروس كورونا المستجد في البلاد.
وتعتمد بريطانيا خطة مواجهة في العديد من القطاعات، بعضها ملموس وتم البدء في تفيذه، والآخر منها لا يزال قيد التحضير.
أخبار ذات صلة:
-
بعد شفاء جميع الحالات.. موريتانيا تعلن البلاد خالية من كورونا
-
موريتانيا تغلق أراضيها في وجه مواطني 4 دول بسبب كورونا
-
الاتحاد الأوروبي يعلن إنفاق 400 مليون يورو في موريتانيا
وقال الاتحاد الأوربي في بيانه: ” إننا ننسق مع ألمانيا وإسبانيا وفرنسا، لتقديم مساهمات عبر المحاور المختلفة للخطة”.
وأضاف البيان: ” إن الاتحاد أعاد توجيه برنامج دعم القطاع الصحي، فيما حشدت فرنسا تبرعًا بقيمة 2.5 مليون يورو، فيما قدمت إسبانيا التدريب والمعدات للعاملين الصحيين”.
وتابع: ” أنه على الصعيد الاجتماعي والاقتصادي، فإن الاتحاد بصدد تعبئة متوقعة بنحو 25 مليون يورو، سيتم تنفيذها من خلال آليات وطنية مختلفة، من أجل تلبية احتياجات البلاد على أحسن وجه”.
وقد اتخذت السلطات الموريتانية إجراءات صارمة منذ بداية تفشي فيروس كورونا المستجد (كوفيد ـ19)، للحد من انتشار المرض في البلاد، وتمثلت أبرز تلك الإجراءات في
إغلاق الحدود الجوية والبرية والبحرية للدولة.
وتعتبر موريتانيا من أقل الدول تأثرا بالفيروس؛ إذ سجلت حتى الآن 36 إصابة بالفيروس وأربعة وفيات منذ ظهور المرض وانتشاره في البلاد.
وفي 19 أبريل الماضي، هنأ الرئيس الموريتاني محمد ولد الشيخ الغزواني، الشعب الموريتاني بتعافي الذين أُصيبوا مؤخرا بفيروس كورونا المستجد.
وقال الرئيس الموريتاني، في تغريدة على حسابه الرسمي، على موقع تويتر للتدوينات القصيرة: “”أهنئكم جميعا بمناسبة تعافي مواطنينا الأعزاء الذين تعرضوا للإصابة بفيروس كورونا، تم ذلك بفضل الله أولا، ثم بفضل جهودكم”.
وأضاف:” لكن يجب أن لا ننسى أن بؤر هذا الداء العضال لا زالت مشتعلة في جميع أنحاء العالم؛ لذا يجب أن نبقى يقظين وأن نلتزم بالتعليمات مع ما يترتب على ذلك من تضحية وإكراهات”.
t – Fاشترك في حسابنا على فيسبوكو تويترلمتابعة أهم الأخبار العربية والدولية